أكد رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أن حزبه سيواصل مسيرته النضالية من أجل المساهمة في بناء جزائر “قوية، مزدهرة ومتطورة”.
وأوضح السيد بلعيد في كلمة له بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس الحزب، أن جبهة المستقبل “ستواصل مسيرة النضال والعمل على ما يوحد الأمة ونشر الوعي والاصلاح لبناء ديمقراطية صلبة يحتكم فيها الجميع إلى الشرعية لبناء جزائر قوية، مزدهرة ومتطورة”.
وأضاف في ذات السياق أن “الجزائر اليوم تحتاج إلى تظافر الجهود ورص الصفوف في معركة البناء التي أساسها العلم والأخلاق لتنطلق الحياة الاقتصادية والاجتماعية التي يصبو إليها المواطن، إلى جانب خلق المناخ السياسي الملائم الذي يضمن المنافسة والفعالية لكل الشركاء”.
وذكر أن حزبه “ولد في 12 فبراير 2012 نوفمبريا، مخلصا للجزائر ومدركا لحجم التحديات التي تواجهه، كما وقف طيلة عشر سنوات بشجاعة في المقدمة ضد الأفكار والممارسات التي عطلت مسارات التنمية والتقدم”، مؤكدا في ذات الصدد أنه “سيظل وفيا لمسيرة الشهداء والمخلصين لهذا الوطن”.
وأضاف أن حزبه “يدعم الشرعية والاستقرار، إلى جانب التمسك بالحوار ونبذ التفرقة والتمسك بالخيارات الديمقراطية وكذا بناء المؤسسات ودعم الاصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون”.
كما أشاد السيد بلعيد بالنتائج التي حققتها جبهة المستقبل طيلة عقد من الزمن، والتي تعكس –كما قال– “مكانتها على الساحة السياسية”، وهذا في ظل السعي إلى “مواجهة التحديات بكل إصرار وتغليب المصلحة العليا للوطن”.
وشهد الاحتفال عرض فيلم وثائقي يوثق أبرز المحطات التي مر بها الحزب واهتمامه بالشباب والمرأة والطلبة