أعطى وزير الأشغال العمومية كمال ناصري أمس الأحد بولاية إن قزام إشارة انطلاق أشغال إنجاز آخر شطر من مشروع طريق الوحدة الإفريقية بطول 7 كلم نحو الحدود مع النيجر.
وأكد الوزير الذي كان مرفوقا بوزير الموارد المائية و الأمن المائي كريم حسني في إطار زيارة العمل التي قادتهما إلى هذه الولاية الحدودية، أن هذا المشروع “يكتسي أهمية كبيرة لاستكمال إنجاز طريق الوحدة الإفريقية والذي قدمت الدولة الجزائرية جهودا معتبرة لاستكماله، وستعمل على تحسينه تدريجيا كلما توفرت الإمكانيات وسينجز آخر شطر منه (7 كلم) وفق معايير تقنية عالمية”.
وقال السيد ناصري أن “هذا الطريق الذي يعتبر منفذا نحو إفريقيا وبالموازاة مع الإستثمارات التي تقوم بها دولة النيجر، سيساهم في تسهيل تنقل ساكنة المنطقة” مضفا أن هذه المنشأة القاعدية ستستخدم أيضا “اقتصاديا”.
وأكد في ذات السياق أن هذا المحور “ستكون لديه انعكاسات اجتماعية على ولايتي إن قزام و تمنراست و كذلك بالنسبة للمناطق المجاورة لدولة النيجر”.
وتطلب هذا المشروع القاعدي غلافا ماليا بقيمة تفوق 164 مليون دج، وحددت آجال إنجازه بمدة ثلاثة (3) أشهر، حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري.
وكان الوزير والوفد المرافق له قد استمع لعرض بمطار إن قزام حول مدى تقدم أشغال مطار تين زواتين الذي يعرف حاليا أشغال إنجاز المدرج الثاني بتكلفة فاقت 9ر2 مليار دج، وينتظر استلامه شهر مايو القادم.
كما استمع أيضا لعرض مماثل حول مشروع إنجاز المدرج الثاني بمطار إن قزام ذاته و الذي خصص له مبلغ مالي تتجاوز قيمته 3ر2 مليار دج بآجال حددت بـ18 شهر، حسب الشروحات المقدمة بعين المكان.
واستمع وزير القطاع أيضا الى عرض حول مدى تقدم الأشغال الخاصة بانجاز الطريق الوطني رقم 55 الرابط بين سيلت وتين زواتين بطول 367 كلم.
وأكد وزير الأشغال العمومية بالمناسبة أن المشاريع التي يجري تجسيدها بالولاية الفتية إن قزام، ستساهم في تعزيز البنى التحتية بها، و ستتواصل الجهود بالتعاون مع السلطات المحلية لتطوير هذه المناطق الحدودية خدمة للمواطنين و الإقتصاد الوطني.