أكد المشاركون في الملتقى الجزائري العلمي للسياحة الذي احتضنته المدرسة الوطنية العليا للسياحة بفندق “الأوراسي ” اليوم أن قطاع السياحة بالجزائر سجل خسائر كبيرة بسبب الأزمة الصحية التي تسبب فيها وباء كورونا وقدموا جملة من الاقتراحات بهدف وضع مخطط دقيق للخروج من الوضعية الصعبة.
وفي هذا الإطار كشف المدير العام للسياحة بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي موسى بن ثامر للقناة الإذاعية الأولى هذا السبت أن الأزمة الصحية تتسبب في خسائر شهرية تقدر ب 30 مليار دينار في القطاع السياحي وبأن أصحاب الوكالات السياحية سيرفعون جملة من الاقتراحات للوزارة من أجل تخفيف انعكاسات وأثار الجائحة على نشاطهم.
من جهته أبرز رئيس الجمعية الوطنية لوكلاء السفر برجى محمد لمين أهم الاقتراحات التي قدمتها وكالات السياحة و الأسفار من أجل الخروج من الأزمة على غرار منح قروض بدون فوائد لوكالات السفر والإعفاء من الاشتراكات السنوية “كناص “وكذا الإعفاءات الجبائية بالنسبة للضرائب ومرافقة الوكالات في استرجاع حقوقهم لدى شركات الطيران و السعي مع السلطات للترخيص لوكالات السفر من أجل فتح مكاتب لتعويض بعض الخسائر .
ويرى المختصون أنه من الضروري وضع مخطط تلتقي فيه جهود جميع القطاعات لإنقاذ قطاع السياحة وجعله بديلا للمحروقات.