أكد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن الجزائر تعد شريكا موثوقا و فاعلا محوريا في مكافحة الإرهاب، معلنا في ذات السياق أن الجزائر و الاتحاد الأوروبي اتفقا على بعث الحوار رفيع المستوى في مجال الأمن.
و صرح السيد بوريل عقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أنه “من المهم القول بأننا اتفقنا على بعث حوارنا رفيع المستوى في مجال الأمن و أن أولى الاجتماعات ستعقد قبل نهاية السنة الجارية”.
و أضاف قائلا, أن “ذلك يدل على أن الجزائر تعد شريكا موثوقا و فاعلا محوريا في مكافحة الإرهاب, ضمن جوارنا المشترك”, مشيرا إلى أن “للجزائر تاريخ طويل في مكافحة الإرهاب”.
كما أوضح بوريل, “اننا نريد تطوير رؤية شاملة و إستراتيجية” في مجال مكافحة الإرهاب, داعيا الى “التنسيق و الدعم المتبادل للأعمال الأمنية و توحيد جهودنا من أجل تعزيز الاستقرار على مستوى محيطنا و جوارنا المشترك, سيما في الساحل”.
و خلص المسؤول الأوروبي إلى القول “كما لاحظتم, فان المواضيع كثيرة لتعميق شراكتنا و أن لدينا الإرادة لذلك”, داعيا الجزائر للانضمام إلى الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل للازمة الأوكرانية.