أكد وزير الإعلام الصحراوي حمادة سلمى الداف أن عودة الحرب واستئناف الكفاح المسلح، والدخول مع الاحتلال في المواجهة المباشرة، أزم الوضع إقليميا، وهو -يضيف المسؤول الصحراوي- مافرض على النظام المغربي الدخول في تحالفات مشبوهة (مع الكيان الصهيوني) هدفها زعزعة أمن واستقرار المنطقة
ومن جهته اشاد بالموقف الثابت والمبدئي للجزائر حكومة وشعبا في دعم القضية الصحراوية من أجل تقرير المصير والاستقلال.
وأوضح حمادة سلمى الداف، أن المؤتمر السادس عشر للجبهة الشعبية لتحرير لساقية الحمراء ووادي الذهب خرج بجملة من التوصيات والقرارات منها مطالبة الاتحاد الإفريقي بتحمل مسؤولياته إزاء حالة الاحتلال الذي تتعرض له دولة عضو مؤسس للاتحاد الإفريقي، وشجبه للموقف المخزي لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز الذي يتناقض مع الشرعية الدولية .
كما حمل المؤتمر -يضيف وزير الإعلام- الاتحاد الأوروبي المسؤولية الكاملة عن تورطه في نهب الثروات الصحراوية وتوقيع اتفاقيات مخالفة للشرعية الدولية ولقرارات المحكمة الأوروبية.
وعلى مستوى التعاطي مع الأمم المتحدة، أشار وزير الاعلام إلى أن موقف الطرف الصحراوي تجاه مسلسل المفاوضات مشروط بالحفظ الكامل لحق الشعب الصحراوي في تقرير والمصير والاستقلال.
وختم وزير الاعلام محاضرته بالتركيز على الخلاصات التي تمثل الرِّهَان في التعاطي مع التحديات المستقبلية في ظل عالم متغير، منها الدقة والمثالية، العمل بالقانون الأساسي الذي يشكل المرتكز في استمرارية الحركة، بالإضافة إلى التعديلات الدستورية التي مست الدستور بغية تقوية المؤسسات وتمتينها.