أشرف وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، أمسية اليوم بفندق الأوراسي بالعاصمة على حفل تكريمي نظم على شرف أساتذة الطب الذين تقاعدوا بعد مسار مهني طويل وحافل بالإنجازات العلمية و التحديات العديدة .
وفي كلمة له بمناسبة أمسية التقدير و العرفان التي نظمتها الجريدة الإلكترونية ” esseha .dz ” ،أعرب السيد الوزير عن العرفان والتقدير اللامتناهي للدولة الجزائرية وجميع منتسبي قطاع الصحة للأساتذة الموقّرين الحاضرين في هذا اللقاء التاريخي نظير ما قدموه من خدمات نبيلة وما آثروا به من تضحيات جسام ، وما قاموا به من مجهودات علمية ومهنية سامية من أجل بعث المنظومة الصحية الوطنية وإرسائها ومنه منح الشعب الجزائري فرص الاستشفاء والعلاج والعيش في صحة وعافية.
كما اعرب السيد الوزير عم أمله في إرساء هذه البادرة كسنّة حميدة متجدّدة لردّ الجميل لكل من ساهم ويساهم في تطوير المنظومة الصحية الجزائرية و التي ساهمت أيضا في لقاء جيل الطب السابق بجيل الطب الحالي خاصة و أن- يضيف السيد الوزير- من بين الأساتذة الحاضرين في هذه الأمسية من باشر مهنته النبيلة في صفوف جيش التحرير الوطني وواصل نضاله الشريف بعد الاستقلال، من أجل بناء المنظومة الصحية الوطنية وأعطاها مكانة محترمة في مضمار المنظومة الصحية العالمية.
وحرص وزير الصحة البروفيسور بن بوزيد على إستذكار “أطباء ثورة التحرير المباركة الذين لن تنساهم الأمّة من أمثال : محمد تومي، علي العقبي، بشير منتوري ، لمين خان، حسان رزرق، محمد عثامنة، عبد السلام لخضر بن باديس،بن عودة بن زرجب، محمد لمين دباغين، شوقي مصطفاي، نفيسة حمود، مصطفى لاليام وكذلك الصيادلة محمد بن تفتيفة، بن يوسف بن خدة، وأسماء طبيّة أخرى خالدون في تاريخ الجزائر.