أشرف وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد بفندق الشيراطون بالعاصمة على إفتتاح أشغال المؤتمر الوطني الخامس لأمراض الحساسية و المناعة السريرية.
وبالمناسبة،أكد الوزير دعم السلطات العمومية لتطوير المنظومة الصحية من خلال إعطاء إهتمام خاص للتحديات الصحية و الصعوبات التي تمرُّ بها هذه المنظومة و كذا الوسائل التي يجب توفيرها من أجل تقديم الحلول المناسبة لها.
وأوضح الوزير أن “ضمان الوصول إلى رعاية صحية جيدة لجميع مواطنينا مهمة مشتركة بيننا، و أعلم أنّها تُلْهِمُكم جميعا و تَدْفَعُكُم إلى أن تكونوا أفْضَلَ تَعْبِئَةً و تكوينًا ، من أجل الاستجابة للتحديات الصحية الجديدة التي تواجه المهنيين أمثالكم” .
وخلال حديثه،أكد الوزير أيضا على أن إختيار الحساسية و الأمراض الفيروسية كموضوع رئيسي لهذه الطبعة بعد اختيارا جدّ حكيم بالنظر إلى المجال الواسع للأمراض التي تشملها هذه المواضيع، و التي يظل أكثرها دلالة حاليا في ظل جائحة كورونا التي نستمر في التعبئة ضدها من خلال تحقيق المناعة الجماعية اللازمة.
وفي ذات السياق، إعتبر الوزير المؤتمر الخامس لأمراض الحساسية و المناعة السريرية لقاءًا هامًا بالنسبة للخبراء في هذه المجالات و الذين سيقومون بالضرورة بتطوير هذه التخصصات المهمة، المُتَمَثِلة في علم المناعة و الحساسية. كما أعرب السيد الوزير عن يقينه التام “بالتزامكم في الميدان تجاه المرضى و عملكم التكويني لفائدة أطبائنا الشباب. كما أَعِي أهمية مثل هذه المواعيد العلمية لتطوير نشاطنا الطبي في ظل المكتسبات العلمية الجديدة على المستوى العالمي” .
وأعرب الوزير عن أمله في أن تكون نتائج الإجتماع مثمرة و يحمل مشاريع جديدة و يفتح حقبة جديدة في تكفل نوعي بالمواطنين المصابين بأمراض متعلقة بالمناعة و الحساسية.
وفي ختام هذه المؤتمر كرمت الاكادمية الجزائرية لعلوم امراض الحساسية و المناعة السريرية مهنيي الصحة و على راسها السيد وزير الصحة ،البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد على الجهود المبذولة خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد -19.