دعا ابراهيم مراد وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية بمناسبة إشرافه على تنصيب السيد مصطفى دحو، واليا لولاية تندوف الى ضرورة المضي بوتيرة متسارعة في تكملة كل الورشات المفتوحة التي تخص تحسين المرافق العمومية و الإطار المعيشي للمواطن و المشاريع المهيكلة التي أقرها الدولة لرفع الجاذبية الاقتصادية للولاية.
مشيرا الى ان السلطات العمومية تعتمد على هذه الولاية الحدودية الهامة كأحد نقاط القوة ضمن استراتيجيتها الاقتصادية خارج المحروقات، من خلال مشاريع هامة على غرار تاهيل المركز الحدودي الجزائري الموريتاني، و الانطلاق في التحضير لعمليات استغلال منجم غار جميلات فضلا على دعم القطاع الفلاحي و الرعوي.
مشددا على السلطات المحلية أن تخص هذه المشاريع ذات البعد الوطني بالمتابعة المستمرة، مع ضرورة استغلال مقومات الولاية الطبيعة و تنوعها البيولوجي و مؤهلاتها الثقافية كعوامل جذب سياحي خلاق لحركية اقتصادية،
مشيدا بالجهود الكبرى التي تبذلها جميع الاسلاك الامنية و في طليعتها الجيش الوطني الشعبي لتأمين الحدود و حماية اقتصادنا الوطني و كبح التهديدات العابرة للحدود.