أشرفت وزيرة الثّقافة والفنون صُورية مُولوجي عشية اليوم الخميس بقصر الثّقافة “مفدي زكرياء”، على افتتاح معرض “تَكامل” للفنون الإسلاميّة، والذي يأتي مواكبةً للدورة السابعة عشر (17) لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي تستضيفه الجزائر يومي 29 و30 جانفي الجاري، تحت شعار “العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية”، وهو حدث يُضاف إلى المواعيد الإقليمية والدولية التي نجحت بلادنا في استضافتها وتوجيه مخرجاتها للمصالح المشتركة.
ويتكوّن المعرض الذي سيدوم إلى غاية 31 جانفي، من أكثر من مائه قطعة ولوحة، وهي مختارات فنية تشكّل نماذج عن مجموعة معارض من الخط العربي والحروفية والزخرفة، ونماذج من صور مساجد تاريخية وأخرى ثلاثية الأبعاد، بحيث يقدّم صورة مصغّرة عن المقدّرات الكبيرة في الفنون الإسلاميّة، ويسجّل مجدّدا تاريخنا العريق فيها وشواهدنا في المجال، ولأنّ المتاحف الجزائريّة المنتشرة عبر الوطن لها من الأرصدة والمقتنيات ما لا يمكن جمعه في مكان واحد، فإنّ ما يحتويه هذا المعرض هو صورة مصغّرة لجزءٍ من هذه الثّروة التي تكشف تاريخا عريقًا ومنجزًا حضاريّا كبيرًا اختصّت به بلادنا.