بدعوة من ستيفانيا جيانيني، نائبة المديرة العامة لمنظمة اليونسكو للتربية والوزيرة السابقة للتربية والجامعة لإيطاليا، شارك وزير التربية.الوطنية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة، عبد الحكيم بلعابد، الأربعاء في نقاش رفيع المستوى حول مستقبل التربية وتحولاتها والذي أشرفت على تنظيمه هذه الهيئة بمقرها في باريس، بمناسبة إحياء اليوم العالمي لـ المعلمين المصادف للخامس من شهر أكتوبر من كل سنة.
هذا وتأتي هذه المشاركة التي جمعت خمس دول من جميع أنحاء العالم، اختيرت بالنظر لما حققته من تقدم ملحوظ في الحقل التربوي، وهو ما نوهت به السيدة ستيفانيا جيانيني خلال لقائها بالسيد الوزير في إطار مشاركته في القمة التحضيرية لمنظمة اليونسكو حول التحول التربوي، أيام 28، 29 و30 جوان 2022 بباريس. وقد تمحور النقاش الرفيع المستوى هذا حول:
– الآثار المترتبة عن التحولات المقترحة خلال قمة تحول التربية بالنسبة للأساتذة،
-الاحتياجات اللازمة في مجال بناء القدرات والتدابير التي يجب اتخاذها لتمكين الأساتذة من أداء دورهم على أكمل وجه ضمن التحولات المتوقعة،
– كيفية إحراز تقدم حقيقي ملموس في ظل الوضع المهني وظروف العمل التي يواجهها العديد من الأساتذة حول العالم،
– المعنيون أو المسؤولون عن التحول التربوي.
كما تطرق الوزير، خلال المناقشات، إلى جهود الدولة المبذولة في إطار مخطط عمل الحكومة، المنبثق عن برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لترقية التربية وتحسين ظروف العمل لمستخدمي هذا القطاع، سيما بالنسبة للأستاذ حتى يُمكن من أدائه الامثل لمهامه، وتعزيز مكانته في المجتمع بصفته الطرف الأكثر فعالية لتحقيق التحول التربوي المنشود وبالمناسبة، ومن هذا المنبر، نوه الوزير بالمجهودات الجبارة والتضحيات التي قدمها الاستاذ الجزائري في سياق جائحة كورونا كوفيد 19. من أجل ضمان سيرورة الخدمة والحفاظ على الحق في التربية، وهو ما يصب في مصلحة التلميذ.