كشفت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة سامية موالفي في عرض أمام لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط، بالبرلمان بأن القطاع يعمل على ضمان النشر التدريجي للطاقات المتجددة على جميع المستويات وخاصة في المناطق المعزولة، بهدف تعزيز وتطوير الاستخدام المنزلي والصناعي والتنمية الزراعية والرعوية للطاقات المتجددة الغير مربوطة بالشكة الكهربائية.
أما فيما يتعلق باستراتيجية القطاع في مجال الطاقات المتجددة لسنة 2023، فقد أكدت بأنه تم تسجيل أربع (04) عمليات تدخل ضمن ميزانية التجهيز و عمليتين ( 02) خاصة بالدراسات تتمثل في الإمكانات القابلة للاستغلال من مصادر الطاقة الحرارية الأرضية والتثمين الطاقوي للنفايات تحضيرا لإطلاق الإنتاج التجريبي في 2024 و 2025.
كما أضافت الوزيرة بأن العملية الأولى تتعلق بالربط الكهربائي للمواقع المعزولة بواسطة الشبكة الشمسية الصغيرة السعة (micro réseau)،
أما العملية الثانية فتخص الربط باستعمال مجموعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية الفردية لفائدة الأسر المتواجدة في المناطق المعزولة،
أما العملية الثالثة فتتضمن تطوير استعمال الطاقات المتجددة خارج الشبكة للري الهجين بالطاقة الشمسية و الديازال للمحيطات الفلاحية المعزولة ، وتتعلق العملية الرابعة بإنجاز وتركيب الإنارة العمومية الشمسية.
وهناك دراسة تحديد كمون الطاقة الحرارية الأرضية في الجزائر استعدادا لإطلاق مشاريع نموذجية، ودراسة ثانية تتعلق بكمونات التثمين الطاقوي للنفايات العضوية.