كشف وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف في المؤتمر الصحفي مع نظيره التركي عن تحضير لمشاريع اتفاقيات في قطاعات الطاقة، التعليم والتجارة وتوقيعها سيكون خلال زيارة الرئيس أردوغان للجزائر قريبا
فيما شدد الوزير على أعمال الدورة الثانية للجنة المشتركة الجزائرية-التركية للتخطيط تمت و أن العلاقات بين الجزائر و تركيا حققت قفزة وتطورا كبيرين في المجالين السياسي والاقتصادي و مشيرا إلى أن تركيا أول مستثمر أجنبي في الجزائر خارج قطاع المحروقات وذلك بقيمة 6 مليارات دولار ونسعى لرفع حجم المبادلات التجارية بين البلدين إلى 10 مليارات.
وإعتبرعطاف أن حجم الوفد الجزائري إلى تركيا يعكس تشعب العلاقات واتساع مضمونها ونطاقها تجسيداً للنهج الاستراتيجي الذي اتفق على إرسائه قائدا بلدينا
وفيما يتعلق بمبادرة الرئيس تبون لحل الازمة في النيجر شدد وزير الخارجية أحمد عطاف أن المبادرة الجزائرية تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في النيجر والمنطقة ، مشيرا بأن الانقلابات في إفريقيا لم تحل مشكلات الفقر والتنظيمات الإرهابية بل فاقمتها
وشدد على أن الجزائر تسعى إلى طرح المزيد من القيود والإجراءات القانونية في القمة الإفريقية القادمة ضد الانقلابات.
وأكد ذات المتحدث أن هناك توافق جزائري-تركي حول أبرز القضايا السياسية في العالم.