شدّد مكتب الدراسات (بيرق) المكلّف بالمتابعة التقنية والخبرة للمشاريع، اليوم الخميس، على “تهالك الهياكل التي من شأنها المساس باستقرار” ملعب “عمر حمادي” في العاصمة، والذي تمّ غلق أبوابه منذ الصائفة الماضية لإجراء أشغال إعادة التهيئة والصيانة.
برسم ندوة صحفية نشطها اليوم الخميس بملعب “عمر حمادي”، قدّم ممثل مكتب الدراسات (بيرق) معلومات تخصّ مدى تقدم الخبرة التقنية في سبيل تحقيق أشغال الدعم.
في هذا الصدد، صرّح ممثل مكتب الدراسات، وناس جلول: “سوف نعمل ما بوسعنا لتعزيز استقرار هياكل المدرجات والملعب واقتراح الحلول المناسبة”، مضيفاً أنّ نسبة الأشغال تتراوح بين 10 إلى 20 بالمائة، حيث تكمن مهمتنا في اكتشاف النقائص الموجودة على مستوى بنايات المنشأة”.
وأضاف المتحدث: “نسبة التهالك كبيرة حيث هناك مدرجات متشققة، وبالتالي يمكن أن تتهاوى في أي وقت، وهو ما يشكل خطر الانهيار الكامل للمدرجات بسبب أحد الأعمدة المهترئة”.
ومنذ بداية الموسم الحالي 2022 – 2023، اضطر نادي اتحاد العاصمة لاستضافة منافسيه بملعب “عمر بن رابح” بالدار البيضاء شرقي الجزائر العاصمة.
وكشف المتحدث باسم النادي العاصمي، اللاعب السابق حاج عدلان، أنّ إدارة الفريق الأحمر والأسود، تقدّمت بطلب رسمي لمواصلة بقية مباريات هذا الموسم بملعب 5 جويلية الأولمبي.
وساهمت إدارة اتحاد العاصمة مادياً في أشغال إعادة تهيئة معقل أبناء “سوسطارة”، مؤمنةً بضرورة عودة التشكيلة إلى أسوار “عمر حمادي”، في هذا الشـأن، أوعز حاج عدلان: “تكفلنا بتكاليف مكتب الدراسات المقدرة بمبلغ مليار سنتيم، لإجراء اختبارات معمقة ودقيقة حول حالة الملعب ومرافقه بالاعتماد على آخر التقنيات الحديثة”.
ويعدّ ملعب “عمر حمادي” من أقدم المنشآت الرياضية بالجزائر، حيث يعود تاريخ تشييده إلى عام