كشف حميد بن ساعد، الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفيةخلال لقاء تقني نظم على مستوى المعهد الوطني للبحث الزراعي الجزائر، تحت عن برنامج تطوير الزراعات الاستراتيجية الذي يشمل جملة من التحفيزات للوصول إلى الهدف المسطر لبذر 45.000 هكتار، بحضور ممثلي المهنيين (الغرفة الفلاحية الوطنية، المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الحبوب…)، و المستثمرين و المتعاملين الخواص و العموميين، وكذا مدراء المعاهد التقنية المعنية.
وبهذه المناسبة تم عرض جهاز المرافقة والدعم الذي توفره الدولة لفائدة الفلاحين و المستثمرين في مجال النباتات الزيتية، حيث تم تخصيص منحة دعم قدرها 3000 دينار للقنطار بالنسبة للفلاح المنخرط فرديا في هذا البرنامج، و3500 دج للمنخرطين في تعاونية إضافة الى دعم المحولين.
يشمل هذا البرنامج أيضا نظاما تعاقديا يضمن جمع وتخزين المحصول و تحويله.
ستنطلق حملة الحرث والبذر الخاصة بهذه الزراعات خلال شهر مارس الى غاية منتصف ماي بالنسبة للمناطق الشمالية، و ابتداء من أواخر جوان الى غاية جويلية القادم في الجنوب.
وفي هذا الإطار ثمن المتعاملون المنخرطون في البرنامج الإجراءات المتخذة من طرف الدولة لتطوير هذا النوع من الزراعات التي تعود بالفائدة على الإقتصاد الوطني و على الفلاح، حيث تعتبر من بين أنجع الطرق لتطبيق الدورة الزراعية.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج زراعة النباتات الزيتية يدخل ضمن إستراتيجية الدولة لتعزيز الأمن الغذائي و تقليص الواردات.