كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال سيدي ولد سالم أن نسبة الولوج إلى الأنترنت في البلاد ارتفعت إلى 70%، بدلا من 20% سنة 2012، وذلك خلال حديث له أمام البرلمان اليوم.
وأضاف ولد سالم أن السعة العامة التي يستهلكها البلد كانت في نفس السنة 1 جيكابايت، بينما وصلت هذه السعة اليوم إلى 120 جيكابايت.
أما نسبة استهلاك الفرد، فكانت 2.6 كيلوبايت للدقيقة في العام 2006، ووصلت اليوم إلى 26 كيلوبايت للدقيقة.
وأكد ولد سالم أنه رغم كل التحسينات التي قيم بها، فإن البلاد ما زالت متأخرة في مجال تقنيات الاتصال.
ونوه ولد سالم بأهمية المحافظة على المستثمرين في مختلف المجالات بصورة عامة، وفي مجال تقنيات الاتصال بصورة خاصة نظرا لأهميتهم في توفير هذه الخدمات الضرورية وتعزيز النشاط الاقتصادي.
كما أكد ضرورة وجود كابلين بحريين أو أكثر من أجل تعزيز الولوج إلى تقنيات الاتصال والمحافظة عليها، مشيرا إلى أن بلدا يعتمد على كابل واحد معرض في أي وقت لانقطاع الاتصالات عنه في حالة تعرض هذا الكابل لخلل ما.
وكان ولد سالم يرد على سؤال شفهي وجهه له نائب مقاطعة أكجوجت سيد أحمد محمد الحسن، حول واقع خدمات شركات الاتصالات في البلد، تساءل فيه عن الجهود المواكبة التي قدمتها شركات الاتصالات من أجل استفادة المواطن من خدماتها؟ وعن مدى التزام هذه الشركات بدفاتر التزاماتها؟
كما طالب النائب البرلماني الوزير بتوضيح الدور الذي يقوم به الجهاز الرقابي على هذه الشركات؟.