لنداء الساحل
تميزت الجلسة الثالثة ضمن أشغال الاجتماع الثاني للنداء من أجل الساحل “إشراك المجتمعات المحلية في منع التطرف العنيف ومعالجة الظروف المؤدية للإرهاب” التي تطرقت إلى موضوع تحت عنوان “من فئات ضعيفة إلى جهات فاعلة في منع التطرف العنيف: بناء مجابهة التطرف في أوساط النساء والأطفال والشباب في منطقة الساحل”.
سلط الاجتماع الضوء على الفئات الأكثر استهدافا للإرهاب الهمجي والتطرف العنيف على غرار النساء الأطفال والشباب، كما عكف المتدخلون على تحديد العوامل المساهمة في انتشار هذه الظاهرة الخطيرة ليتم تقديم جملة من الاقتراحات الكفيلة بالتصدي لهذه الظاهرة أوالتقليل من آثارها السلبية، وقد تم بالمناسبة استعراض تجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب.
في الأخير، وقف المشاركون دقيقة صمت ترحما على أرواح أفارقة غرقوا أول أمس في البحر، للإشارة فقد شارك في الجلسة الثالثة كل من ستروبانتس مدير منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال افريقيا في معهد الاقتصاد السلام، النائب فريدة إليمي، دغميسي مدير مشروع في منظمة التأهب الدولي، وممثلون عن الشباب في بلدان الساحل.