أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، يوم الأربعاء، بأن عمل اللجان المختلفة بخصوص ملف الذاكرة “مستمر” و يعتبر من ” الاولويات” .
وأوضح السيد ربيقة على هامش ندوة تاريخية نظمت بمقر الوزارة احياء للذكرى ال 66 لمعركة الجرف، بأن عمل اللجان المختلفة بخصوص ملف الذاكرة “مستمر” مشددا بالمناسبة على أن قضية تناول هذه الملفات “لا يمكن بالضرورة أن يتخذ صفة معينة بل قد يتجسد من خلال مختلف النشاطات العلمية والندوات التاريخية التي توظف سلاح المعلومة والذي يجب الاعتماد عليه في الدفاع عن الذاكرة والوطنية والترويج لها عبر وسائط التواصل الاجتماعي”.
كما اضاف أن قضية ملفات الذاكرة العالقة مع الطرف الفرنسي تعتبر من ” الاولويات” ولا يمكن التحدث عن “مصالحة على حساب الذاكرة الجماعية الجزائرية ولا يمكن التسامح بخصوص هذه المسألة”، مشيرا الى أن “علاقاتنا مع أي طرف لا بد أن يبنى في الأساس على مبدا احترام التاريخ والهوية والذاكرة الوطنية “.
واعتبر الوزير أن احياء الايام والأعياد الوطنية ومآثر وامجاد الثورة التحريرية والشهداء والمجاهدين “هو أحسن رسالة نوجهها للأجيال الصاعدة وغرس ثقافة التاريخ فيهم و قيم حب الوطن والتفاني في الدفاع عنه في ظل الزخم الكبير للمعلومات التي تتلقاها هذه الاجيال يوميا”.