خلال إشرافه على تنصيب السيد أبو بكر الصديق بوستة واليا لولاية #تيزي_وزو، بمقتضى الحركة الأخيرة في سلك الولاة التي أقرها السيد رئيس الجمهورية، أكد السيد #إبراهيم_مراد، وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية بأن:
الحركة في سلك الولاة التي شملت 16ولاية، تمثل أحد ما استهل به السيد رئيس الجمهورية عهدته الرئاسية الثانية، و هو ما ينم عن العناية و الأولوية التي يوليها للتكفل بالمواطن و انشغالاته على المستوى المحلي،
يتابع رئيس الجمهورية عن كثب العمل المحلي، و يحرص في كل مرة على إقرار التعديلات المدروسة في تركيبة الإطارات على كل المستويات، بما يسمح برفع مستوى الأداء، و تحقيق تقدم في مختلف المشاريع و كذا تحسيس المواطن بوجود حركية تصاعدية بخصوص التكفل بإطاره المعيشي و سير المرافق المحلية،
في أوج نفحات أول نوفمبر ، ارتأينا أن ننطلق في مراسم تنصيب السادة الولاة من الولاية الرمز تيزي وزو ، و التي شهدت في السنوات المجيدة انطلاق العمل الثوري، و جاهد أبناؤها و بناتها البررة و ضحوا غاليا لتحرير الوطن من المستعمر الغاشم،
اليوم، في غمار الذكرى السبعين للثورة المجيدة، نستلهم جميعا من هذا النضال و نستذكر مسؤولياتنا أمام أمانة الشهداء بوجوب العمل بجهد لتعميم التنمية بوطننا و تحقيق اكبر الانتصارات،
استفادت ولاية تيزي وزو من عناية خاصة للسيد رئيس الجمهورية خلال عهدته الأولى و حققت تقدم معتبر في المؤشرات التنموية و التي يستوجب تعزيزها،
يتعين على الوالي الجديد إيلاء كل العناية لتقدم ورشات المشاريع الجارية لاسيما ما تعلق بالأمن المائي و تحسين تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب و كذا المشاريع الكبرى ل #الطرق، و تذليل الصعوبات بخصوص #الاستثمار المنتج و الخالق لمناصب الشغل لشباب المنطقة،
من الضروري السهر على تحسين المرافق الجوارية، لاسيما ظروف التمدرس، و الرعاية الصحية، مع تحسين الإطار البيئي و الابقاء على درجة اليقظة و التأهب بخصوص الوقاية من المخاطر،
تيزي وزو بقراها و مداشرها مدرسة في الوطنية و الديمقراطية التشاركية من خلال مساهمة المواطنين و الأعيان و التاجمعت في تسيير الشأن المحلي، و عليه أوصيكم بالعمل الدائم بالتنسيق مع المجتمع المدني، و إرساء أواصر الحوار المستمر و التشاور مع جميع الفعاليات.