عرض “إبراهيم مراد” مدير الحملة الانتخابية الخطوط العريضة للبرنامج الإنتخابي للمترشح الحر “عبد المجيد تبون” خلال اللقاء الجواري الذي نشطه بساحة أول نوفمبر 1954 بسيدي بلعباس بحضور أحزاب التحالف و فعاليات المجتمع المدني و مؤيدي تبون.. داعيا سكان ولاية سيدي بلعباس وضع ثقتهم مرة ثانية في تبون و الخروج بقوة في 7 سبتمبر لإسكات أعداء الجزائر بالداخل و الخارج مع التصويت بنعم على زعيم الجزائر لإستكمال برنامجه التنموي والإصلاحي خدمة للوطن.
و أكد مراد أن سيدي بلعباس من الولايات الوفية للوطن و تسجل أعلى نسب تصويت في مختلف المواعيد الإنتخابية و ستصوت حتما على تبون الذي إستطاع أن يعيد للجزائر أمنها و إستقرارها و هيبتها في ظرف أقل من ثلاث سنوات،و هو ما يدفعنا إلى الإلتفاف حول البرنامج الإنتخابي لتبون الذي ذكر مراد أنه إبن مدينة سيدي بلعباس و يعرفها حق المعرفة لذلك سيعمل على تحقيق مطالب ساكنتها.
و قال “إبراهيم مراد” أن تبون خلال عهدته الرئاسية الأولى حقق عدة مكاسب مست كل الفئات، بداية بالشباب و المرأة والمجتمع المدني والحركة الجمعوية..إلى جانب إيلائه الإهتمام البالغ للإستثمار للنهوض بالإقتصاد الوطني، مذكرا بإنجازاته العظمى على الصعيدين الوطني و الدولي،من تكفل بمناطق الظل و رفع الأجور و منح المتقاعدين،و القضاء على البطالة بين الشباب وإستغلال الثروات و الاستثمار الفلاحي وتشجيع الصناعة التحويلية، ليختم مراد خطابه بأن سياسة تبون تهدف الى رفع القدرة الشرائية للمواطن لتحسين مستواه المعيشي وإستغلال مكتسبات الدولة للصالح العام
و خلال لقائه بالشباب، أصغى مدير الحملة الانتخابية لانشغالاتهم لاسيما بخصوص الشغل.
حيث أكد بأن توفير مناصب عمل قارة و القضاء على البطالة هي أولوية للمترشح الحر أثبت عنايته بها خلال العهدة الأولى لاسيما بتحرير آلاف المشاريع الاستثمارية المعطلة و التسهيلات الممنوحة للمقاولات الشابة والشركات الناشئة والمستثمرين في القطاع الصناعي و الفلاحي و الخدماتي، كما ذكر باستفادة نصف مليون شاب و شابة من إجراءات الإدماج المهني.
و أوضح مدير الحملة الانتخابية أن المشاريع المهيكلة الكبرى التي أطلقها المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون خلال عهدته الرئاسية الأولى سيكون لها كبير الأثر في تشغيل آلاف الشباب من مختلف التخصصات و التأهيلات و إدماج المؤسسات الوطنية.
كما تم التذكير أيضا بأن السيد عبد المجيد تبون هو أول من أولى عناية فعلية بالشباب العاطل عن العمل، في تاريخ البلاد بحيث أقر منحة البطالة لفائدة مليونيّ شاب كإجراء ظرفي لصون كرامتهم إلى غاية إدماجهم في مناصب عمل قارة.