في الدول التي تفقد بوصلتها الأخلاقية، يصبح مجهول النسب مشروع عميل. وفي الأنظمة الاستعمارية التي تنهار، يتحوّل هذا «اللقيط السياسي» إلى أداة قذرة في لعبة قذرة.
👈فرنسا، التي كانت تزرع العملاء بين النخب، باتت اليوم تستثمر في الحثالة.
لم تعد بحاجة إلى معارض مثقف، أو مفكر صلب، أو حتى عسكري مارق…بل وجدت ضالتها في «مجهولي النسب»، أولئك الذين لا جذر لهم ولا انتماء، فهم الأكثر قابلية للبيع… والأكثر استعدادًا للانبطاح.
#الإعلام_الفرنسي… #كلب_الحراسة #الجديد
الإعلام الفرنسي الموجّه، لم يكتفِ برفع هؤلاء الصعاليك إلى مرتبة «المناضلين»، بل جعل منهم رموزًا للمهجر الجزائري.
ومن خلالهم، بدأ بتشويه صورة المغترب الشريف،ذلك الذي رفض الخنوع، وحافظ على كرامته وهويته، فكان لا بد من سحقه إعلاميًا.
👈يُقدّم العميل أمير ديزاد كمثال:
من شخص بلا تاريخ ولا هوية، إلى «رمز مقاومة»مزعوم على شاشات فرنسا، رغم تاريخه الأسود، وادعاءاته المتناقضة، وولائه المكشوف.
#العميل_الوظيفي… #بلغ_عن_ابن #بلدك
فرنسا لا تستخدم هؤلاء لتصفية حسابات مع الدولة الجزائرية فقط،بل تدفعهم أيضًا لضرب الجالية الجزائرية في المهجر:
بالتبليغ، بالتشويه، بالتحريض، بتلفيق القضايا، وبكسر صورة «الجزائري الحر».
👈هكذا يُكافأ بائع الذمة، وتُحارب الكفاءات الوطنية النظيفة،
ويُمنح اللقيط لقب «معارض»، بينما يُجرَّم الشريف ويُدفع إلى الهامش.
#من_رمز_خيانة_إلى_بطل_وهمي
المفارقة أن هؤلاء العملاء، يُسوَّق لهم كأنهم «صوت الجزائريين»،بينما هم مجرد أدوات وظيفية، وظيفتهم ليست «النضال»بل الخيانة.
🔴فرنسا تعيد إنتاج رموزها، لكن هذه المرة بلا قناع:
👈لا كاريزما،
👈لا مشروع،
👈لا تاريخ،
👈فقط: شتائم، وأكاذيب، وبلاغات مفبركة.
#النهاية_الحتمية
تظن فرنسا أن صناعة الأبطال من نفايات البشر ستعطيها ورقة ضغط. لكن الواقع يُكذّبها:
👈الجزائر الجديدة لا تهتز لأصوات مبحوحة،
👈ولا تتراجع أمام مهرّجين…
👈ولا تُستفز من عميل خرج من أحشاء مجهول النسب.
👈الخيانة لم تكن يومًا شرفًا، ولا كان اللقيط يومًا قائدًا.
بقلم محمد لمين بليلي باحث في الشؤون الدولية