أكدت افتتاحية مجلة الجيش الوطني الشعبي لعدد شهر مارس، في عددها الاخير، أن الجزائر سخرت كل الامكانيات المتاحة لتجسيد استراتيجيتها المسطرة على أرض الواقع “وحققت في ظرف 3 سنوات خطوات إيجابية لا يستهان بها”.
وذكرت افتتاحية مجلة الجيش أن الجزائر تخلد في هذا الشهر ذكرى نيل عدد من قادة ثورتنا العظيمة شرف الشهادة دفاعا عن حق وطننا في استعادة سيادته الوطنية كاملة غير منقوصة. مؤكدة أنه “على نفس الدرب تسير جزائر اليوم منتهجة مسارا جديدا يعد على حد تأكيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بداية لبناء الجزائر الجديدة تدرك حجم التحديات التي يتعين عليها مواجهتها وتجاوزها وتعرف جيدات كيف تصون الأمانة”.
وأكدت المجلة أنه “تسعى بلادنا لتعزيز جبهتها الداخلية وتقويتها في ظل وعي الشعب بضرورة مشاركته بفعالية في معركة مصيرية للنهوض بالبلاد”، مشيرة إلى أنه “سخّرت الجزائر كل الامكانيات المتاحة لتجسيد استراتيجيتها المسطرة على أرض الواقع وحققت في ظرف 3 سنوات خطوات إيجابية لا يستهان بها”.
وشددت افتتاحية مجلة الجيش الوطني الشعبي، التأكيد على ضرورة رفع وتحاوز مختلف التحديات “لابد لنا أن نتجاوز كل الصعاب في ظل الإرادة المعلنة التي تحدو القيادة العليا للبلاد وانخراط الشعب ضمن هذا المسعى النبيل”.
ودعت مجلة الجيش في افتتاحيتها الشعب الجزائري “أن يؤمن عن قناعة أن جزائر 2023 لها من الطاقات والإمكانيات والمقدرات ما يؤهلها لأن تصبح دولة صاعدة بقوة”.
كما ذكرت الافتتاحية بمواقف الدبلوماسية الجزائرية “تدعو بلادنا من مختلف المنابر الدولية لإقامة نظام عالمي أكثر عدلا حتى تتمكن إفريقيا من إسماع صوتها الموحد في الساحة الدولية وعلى مستوى مجلس الأمن”، مؤكدة أنها “تستمر الجزائر في توظيف دبلوماسيتها النشطة إقليميا على وجه الخصوص للمساهمة في حلحلة المشاكل التي تشهدها بعض دول الجوار بشكل يلقى إشادة من طرف عدة فواعل إقليمية”. مضيفة أن “المزاوجة بين العمل الدؤوب على المستويين الداخلي والخارجي سيُمكن بلادنا من التوجه نحو مستقبل أفضل”.
ودرت افتتاحية مجلة الجيش الوطني الشعبي، على الدوائر المعادية مؤكدة “لن تفلح بعض الجهات والدوائر المعادية التي تُقلقها سيادتنا في عرقلة هذه المسيرة المظفرة، ذلك لأن بلادنا مثلما أوضحه رئيس الجمهورية ستواصل طريقها بإرادة لا تلين كي تكون الجزائر في مكانتها المستحقة إقليميا ودوليا بسند جيشنا الوطني”.
واعتبرت افتتاحية مجلة الجيش الوطني الشعبي أن “الجهود المذكورة ترافقها تلك المبذولة من طرف الجيش الوطني الشعبي لبلوغ الأهداف ذاتها، كما تسهر على تمكين المرأة من الاضطلاع بدور محوري في مسار عصرنة وتطوير قدرات قواتنا المسلحة”.
وشددت افتتاحية مجلة الجيش الوطني الشعبي على انه “ستبقى الجزائر وفية على الدوام لشهـدائنا الأبرار الذين وهبوا حياتهم قربانا لينعم شعبنا في وطن حر وسيد