احتضنت صبيحة نهار اليوم الخميس دار الثقافة “مالك حداد” فعاليات اليوم الدراسي حول “الزي التقليدي النسوي”، تحت شعار ” القندورة القسنطينية هوية، جمال وتاريخ”.
واستُهل اليوم الدراسي بكلمة ألقاها نيابة عن السيدة الوزيرة الدكتور “سليمان حاشي”، مدير المركز الوطني للبحث في العصور ماقبل التاريخ، علم الانسان والتاريخ ، وهذا بحضور المدير العام للديوان الوطني للثقافة والاعلام، المكلف بتسيير مديرية الثقافة والفنون، مدير غرفة الصناعة بقسنطينة، مدير الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، مدراء المؤسسات الثقافية تحت الوصاية، والأسرة الثقافية والفنية.
وعَرف اليوم الدراسي مُشاركة العديد من الخُبراء والباحثين الذين قدّموا مداخلات عن الجانب التاريخي والأنثروبولوجي للزي التقليدي النسوي والجهود المبذولة لتصنيفها ضمن التراث اللامادي للانسانية، وذلك تمهيدًا لتشكيل هذا الملف الجديد من طرف وزارة الثقافة والفنون.
ويأتي هذا تَمهيدًا لاقتراح إدراج الزي التقليدي النسوي للشرق الجزائري بجميع أنواعه المحلية ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية من طرف منظمة “اليُونِسكُو”، وتَحت إشراف الدكتورة “صُورية مُولوجي”.