تشن إذاعة مونتي كارلو الدولية حملة تضليل غير مسبوقة تجاه الجزائر من خلال نشر معلومات واخبار كاذبة تضمنت مزاعم بوجود جزائريين محتجزين لدى الإدارة السورية الجديدة.
إذاعة مونتي كارلو التابعة لمجموعة France Médias Monde المكونة من تلفزيون فرانس 24 الناطق بلغات ثلاث، وإذاعة فرنسا الدولية، وإذاعة مونت كارلو الدولية التي تبث من باريس وتتوجه إلى القارات الخمس بـ 14 لغة تضم العديد من الإعلاميين المغربيين الدين أصبحوا يتحكمون في خطها التحريري وعلى رأسهم مديرة القناة سعاد رحمون الطيب الفرنكو مغربية التي تعد عضوا بارزا في مجلس الجالية المغربية في الخارج الذي يتحرك وفق أجندات المخابرات الخارجية المغربية.
وللإذاعة الفرنسية باع طويل في حملات التضليل والاخبار الكاذبة فمند حوالي شهر ندد مجلس الوزراء في النيجر، بحملة تضليل إعلامي تقودها إذاعة فرنسا الدولية (RFI)، واعتبرها تهدف إلى زرع الفتنة وتأجيج المشاعر العدائية بين المجتمعات المحلية.
وأشار المجلس إلى أن الحملة تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر صور ومقاطع دعائية تُظهر قرى محترقة، ما يعيد إلى الأذهان ذكريات مؤلمة من الحقبة الاستعمارية. حيث تم رفع دعوى قضائية ضد الإذاعة بتهمة التحريض على الإبادة الجماعية وإثارة العنف بين المجتمعات، مشددة على التزامها بالدفاع عن وحدة النسيج الاجتماعي للبلاد.