أشرف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب اليوم، على أشغال لقاء مديريات الطاقة والمناجم والذي جمع كل مداء القطاع المركزيين والولائيين تحت شعار” مديريات الطاقة والمناجم عنصر فعال في التنمية المستدامة” وذلك على مستوى مقر الوزارة.
خلال كلمته الافتتاحية للقاء الذي شهد مشاركة وكالات ولجان الضبط في القطاع والسادة الرؤساء المديرين العامين لكل من شركات سونطراك، سونلغاز، ومناجم الجزائر ونفطال إلى جانب رؤساء وكل المدراء الولائيين والمركزيين للقطاع، أكد السيد الوزير محمد عرقاب على أهمية هذا اللقاء الذي يجمع قطاع الطاقة والمناجم للتقييم المرحلي المتعلق لمدة تنفيذ حاجة الطريق الخاصة بالقطاع في إطار مخطط عمل الحكومة. السيما فيما يتعلق بتفعيل التنمية المحلية المستدامة من اجل الاتسجابة لتطاعات المواطن الجزائري وتحسين ضروف معيشته وفقا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية. وإضافة السيد الوزير موضحا ان هذا اللقاء يعد فرصة من لانها تثمين إستراتيجية القطاع والانجازات المحققة على مدى السنوات الثالث الماضية لاسيما السنة 2022، والوقوف على العقبات والنقائص التي تواجه تنفيذ هذه الاستراتيجية وتداركها.
وفي السياق قدّم السيد الوزير حصيلة مختصرة عن انجازات القطاع، مشيرا أن القطاع عمل خلال كل هذه الفترة على تنفيذ المهام الموكلة له من خلال تزويد المواطنين بالكهرباء والغاز والمنتوجات البترولية مع ايلاء عناية خاصة للمناطق المعزولة. كما ساهمت القطاع _ حسب الوزير_ بالدفع بعجلة التنمية الوطنية والمحلية من خلال مرافقته لجميع المشاريع الاستثمارية وهذا من خلال ربط القطاعات الاقتصادية الخلاّقة للثروة (المناطق الصناعية و مناطق النشاطات و المستثمرات الفلاحية) بالكهرباء و الغاز. هذا إضافة الى مشاريع تهجين محطات ديزل في الشبكات الصغيرة في الجنوب الكبير ببرنامج50 ميغاواط .
من جهة اخرى تحدث وزير الطاقة و المناجم السيد محمد عرقاب عن خطة العمل التي تم وضعها من قبل الوزارة وذلك لمواصلة الكهرباء و التوزيع العمومي للغاز بهدف ربط 65000 منزل بالكهرباء و 180000 منزل بالغاز خلال سنة 2023. إضافة الى تزويد 638 منزل و139 مدرسة بغاز البوتان على مستوى مناطق الظل.
و في مجال الطاقات المتجددة تحدث السيد الوزير عن تسطسر برنامج لإنجاز 15 ميغاواط من الطاقات المتجددة سيتم تنفيذه من قبل مجمع سونلغاز ضمن برنامج متسارع بشمل42ولاية. هذا علاوة على المشاريع انجاز 1000 نقطة شحن السيارات الكهربائية وهو البرنامج الذي سيم اطلاقه خلال السنة الجارية. إضافة الى ذلك القى السيد الوزير الضوء على المهام الموكلة القطاع فيما يخص انجاز عدد من المشاريع البتروكيماوية و منحنية وكذا المشتركة في برنامج معالجة شح المياه وهو المجال الذي يتكفل القطاع لتنفيذ 08 مشاريع بشانه.
ختاما اثنى السيد الوزير على أداء مسؤولي القطاع بالنظر الى ما تم تحقيقه خلال السنوات الاخيرة، مشددا على ضرورة تحديد الاوليات والعمل على تحقيقها مؤكدا على ضرورة تظافر الجنود لرفع التحديات من اجل ضمان مستقبل افضل للبلاد.
للإشارة فقد شهدت أشغال اللقاء تقديم عروض مختلفة عن مستوى أداء القطاع على مستوى المناطق الجوية الأربعة (الوسط، الجنوب، الشرق،الغرب) كما تم في السياق تقديم العراقيل و التحديات التي تواجه مسيري القطاع على مستوى الولايات.
