صدر كتاب جديد يحمل عنوان “المخزن يعود إلى سنوات الرصاص” للصحفي الجزائري مهدي بوخالفة، الكتاب يتناول سياسة المخزن في عهد محمد السادس، والعودة به إلى سنوات الرصاص التي عاشها الشعب المغربي في عهد الحسن الثاني، وقد تم عرضه أمس الثلاثاء بالمركز الإعلامي الصحراوي محمد فاظل إسماعيل بالعاصمة الجزائرية، بحضور السفير الصحراوي عضو الأمانة الوطنية السيد عبد القادر الطالب عمر وعدد من الشخصيات السياسية والأساتذة والمهتمين.
الكاتب الإعلامي مهدي بوخالفة استعرض في تقديمه لفصول الكتاب سياسة المخزن التي تعتمد مختلف أساليب القمع والاضطهاد، ومواصلة المخزن في عهد محمد السادس لنفس الأساليب التي كان ينتهجها سلفه، مبرزا أن المغرب لم يتغير ولا زال المخزن يمارس أبشع انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، مذكرا بالسجون المغربية السيئة الصيت على غرار سجن أكدز، تازممارت وغيرها.
وأوضح الكاتب أن المغرب يعيش أزمة حكم واحتقان كامل نتيجة مواصلته أطماعه التوسعية، حيث أصبح يشكل خطرا على أمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن تواطؤ المخزن مع الكيان الصهيوني دليل على فشله وعزلته.
تقديم الكتاب كان مناسبة لنقاش ومداخلات للحضور وأسئلة الصحافة؛ حيث أكد المتدخلون أن المغرب يواجه أزمات خانقة ولن يستطيع أن يصمد أمام مواجهة الجيش الصحراوي، إلى جانب العزلة الدولية والارتهان في أحضان الكيان الصهيوني. وأشاروا إلى أن التحولات الدولية ستعصف لامحالة بنظام المخزن الذي اعتبره بعض المتدخلين منتهي الصلاحية.