أكد الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في زيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران في كلمته إطارات ومستخدمي الناحية العسكرية الثانية، حيث ألقى كلمة توجيهية بُثت إلى جميع وحدات الناحية، عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد، ” أن الجزائر التي عانت ويلات الاستعمار ستبقى وفية لمواقفها اتجاه القضايا العادلة عبر العالم وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية”
“وبخصوص هذه القضية المحورية والمبدئية في سياستنا الخارجية، كان موقف الجزائر المساند لها واضحا، من خلال التصريحات الرسمية للسلطات العليا للبلاد بإدانة العدوان ضد الشعب الفلسطيني، فضلا عن قرار استقبال الجرحى، لاسيما الأطفال، في المستشفيات الوطنية لتلقي العلاج، وإرسال المساعدات الإنسانية والطبية والاستشفائية للفلسطينيين في غزة.
فالجزائر آلــت على نفسها الوقوف إلى جانب القضايا العادلة، على غرار القضيتين الصحراوية والفلسطينية، لأنها عانت من ويلات الاستعمار، ولأنها قدرت وقوف الأحرار عبر العالم مع قضيتها وحقها المشروع في تقرير مصيرها بنفسها، وها هي اليوم تناضل بكل الوسائل المشروعة، وفقا للشرعية الدولية من أجل إيجاد حل لكل القضايا العادلة”.
الفريق أول السعيد شنقريحة يشيد بالخطوات العملاقة التي قطعتها بلادنا خلال السنوات الماضية ويدعو كافة الوطنيين المخلصين للالتفاف حول المشروع النهضوي للجزائر الجديدة
“ولإفشال كافة المحاولات المعادية، التي تستهدف أمن واستقرار بلادنا، يتعين على كافة الوطنيين المخلصين بذل قصارى الجهود، والحرص على تضافرها، والالتفاف حول المشروع النهضوي للجزائر الجديدة، الذي يقوده، بكل جد ومثابرة وعزيمة راسخة، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، الذي بين بالأرقام في خطابه المرجعي والتاريخي أمام نواب غرفتي البرلمان، الخطوات العملاقة التي قطعتها بلادنا في السنوات الأربع الماضية، على مسار التطور والتنمية، ونحن في الجيش الوطني الشعبي واثقون كل الثقة من نجاح هذا المسعى الوطني المخلص الخادم للوطن والمواطن”.
الفريق أول السعيد شنقريحة يسدي توجيهات بضرورة مواصلة جهود التدريب والتحضير القتالي للسنة الجارية 2023 – 2024 بكل جدية وصرامة بغية ضمان الجاهزية العملياتية لكافة وحدات الناحية العسكرية الثانية.