ترأس يوسف شرفة، وزير الفلاحة و التنمية الريفية، اليوم لقاء وطنيا مع مدراء المصالح الفلاحية لـ 58 ولاية، خصص لتقييم التحضيرات الخاصة بحملة الحصاد و الدرس لموسم 2023-2024 و الإحصاء العام للفلاحة 2024.
خلال هذا اللقاء، الذي حضره كل من الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين و الأمين العام للغرفة الوطنية للفلاحة إضافة إلى مدراء المعاهد التقنية، وتعاونيات الحبوب والبقول الجافة، تم عرض آخر التحضيرات الخاصة بالإحصاء العام للفلاحة الذي سينطلق يوم 19 ماي المقبل و مدى جاهزية المصالح المحلية للشروع في هذه العملية الهامة بالنسبة للإقتصاد الوطني بصفة عامة والقطاع الفلاحي بصفة خاصة.
وفي هذا السياق، ذكر الوزير بتوجيهات رئيس الجمهورية التي قدمها مؤخرا للحكومة و المتعلقة بإعطاء كل الأهمية للإحصاء العام للفلاحة كونه آلية أساسية لمعرفة القدرات الوطنية و تحديد الاحتياجات من أجل اتخاذ القرارات الصحيحة بالإستناد على معطيات علمية دقيقة.
وأكد في هذا الصدد على جاهزية مصالح القطاع و كافة الفاعلين المعنيين لمباشرة عملية الإحصاء في الموعد المحدد، حيث تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذه العملية المحورية، منوها بالمجهودات المبذولة من طرف قطاع الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم لا سيما ولاة الجمهورية الذين جندوا كل الوسائل لتسهيل عمل المشرفين و أعوان الإحصاء.
فيما يخص حملة الحصاد والدرس، تم عرض تقييم خاص بالتحضيرات الاستباقية لعملية الحصاد التي سيتم الشروع فيها أواخر شهر أفريل الجاري، حيث أسدى الوزير تعليمات لكافة مدراء المصالح الفلاحية بوضع الامكانيات المادية والبشرية التي من شأنها تسهيل عملية حصاد وجمع، وتخزين المحصول، و مرافقة المنتجين ميدانيا، تحت إشراف السيدات والسادة الولاة الذين يسهرون على إنجاح هذه الحملة.
كما تطرق السيد الوزير، خلال هذا اللقاء، إلى مخطط الوقاية ومكافحة حرائق الغابات الذي سينطلق ابتداء من أول ماي،كإجراء استباقي عوضا من شهر جوان سابقا.