كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, يوسف شرفة, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن أزيد من مليون و900 ألف معني سيستفيد, ابتداء من شهر يناير الجاري, من القيمة الجديدة لمنحة البطالة المقدرة ب15 ألف دينار.
وفي رده على سؤال نائب بالمجلس الشعبي الوطني في جلسة عامة خصصت لطرح الأسئلة الشفوية, أوضح السيد شرفة أن “أزيد من مليون و900 ألف شخص سيستفيد ابتداء من شهر يناير الجاري من القيمة الجديدة لمنحة البطالة”, حيث تم رفعها من 13 ألف إلى 15 ألف دج, وذلك بقرار من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.
كما ذكر الوزير بقرارات الرئيس تبون المتعلقة بالزيادة في الأجور ورفع معاشات التقاعد, مبرزا أن هذه الزيادات في الأجور على مستوى الوظيفة العمومية “ستمس مليوني و800 ألف موظف”, وأما بالنسبة لرفع معاشات التقاعد فإنها “ستمس مليوني و980 ألف متقاعد”.
وفي رده على انشغال نائب حول نظام التعاقد بين هيئات الضمان الاجتماعي والعيادات الخاصة لمرضى السرطان, أكد السيد شرفة أن “مجهودات الدولة في مجال الصحة ترتكز على تنظيم العلاج في القطاعين العمومي والخاص كونه حق مكفول بموجب الدستور وذلك من خلال ضمان كل الأعمال المرتبطة بمكافحة الأمراض والوقاية منها”.
وبخصوص تغطية المصاريف المرتبطة بالأعمال الطبية لمرضى السرطان المقدمة في القطاع العمومي, ذكر بأن “منظومة الضمان الاجتماعي تساهم سنويا في تمويل ميزانية القطاعات الصحية والمؤسسات الاستشفائية العمومية في إطار التعاقد بين الضمان الاجتماعي وقطاع الصحة”, حيث “بلغت هذه المساهمة 112 مليار دج سنة 2022 وسترتفع إلى 122 مليار دج خلال سنة 2023”.
وعلى صعيد آخر, وحول انشغالات الجالية الوطنية في الخارج فيما يخص ضمان التقاعد, أكد الوزير أنه “تم التكفل بهذا المجال” بموجب المرسوم التنفيذي رقم 22-351 المؤرخ في 18 أكتوبر سنة 2022, الذي يحدد الشروط والكيفيات الخاصة بالانتساب الإرادي للنظام الوطني للتقاعد لأفراد الجالية الوطنية بالخارج الذين يمارسون نشاطا مهنيا خارج التراب الوطني.
وفي ذات السياق –يضيف السيد شرفة– فقد “تم إعداد قرار وزاري مشترك وهو قيد الإمضاء على مستوى الوزارات المعنية”, وأنه “سيدخل حيز التنفيذ خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية”.