أستقبل رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي الخميس شخصيات أكاديمية وإعلامية وثقافية جزائرية، وذلك بمقر رئاسة الجمهورية.
وفي كلمته بالمناسبة، رحب رئيس الجمهورية بهذه الشخصيات مشيدا بدورها ومرافقتها المستمرة للقضية الصحراوية والدفاع عنها في المحافل الدولية.
وأطلع الرئيس إبراهيم غالي هذه الشخصيات على آخر تطورات القضية الصحراوية على مختلف الواجهات، وخاصة في هذه المرحلة التي تتسم بالمواجهة مع العدو نتيجة استئناف الكفاح المسلح بعد الخرق المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020، مؤكدا بالمناسبة مواصلة الشعب الصحراوي لمسيرته الكفاحية التحررية حتى استكمال السيادة الوطنية على كامل تراب الجمهورية الصحراوية.
وأشاد رئيس الجمهورية بالموقف الجزائري الثابت تجاه القضية الصحراوية، وكذا بالمكانة التي تحتلها الجزائر إقليميا ودوليا بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون.
رئيس المنظمة الوطنية الجزائرية للمحافظة على الذاكرة وتبليغ رسالة الشهداء، أوضح في تصريح لوسائل الإعلام أن الزيارة هي لتهنأة الرئيس إبراهيم غالي بمناسبة إعادة انتخابه أمينا عاما لجبهة البوليساريو ورئيسا للجمهورية الصحراوية في المؤتمر السادس عشر للجبهة.
وأضاف أن الزيارة جاءت كذلك لتعزيز المنظمة الوطنية الجزائرية للمحافظة على الذاكرة وتبليغ رسالة الشهداء، لدعم القضية الصحراوية المستمد من الموقف الثابت للجزائر تجاه القضايا العادلة وفي مقدمتها الشعب الصحراوي.
وقدمت لرئيس الجمهورية بالمناسبة تكريمات تقديرا لمجهوداته في الدفاع عن قضية شعبه العادلة
الخبير ميزاب .. الشعب الصحراوي و قيادته يد واحدة في مواجهة الاحتلال ولمسنا اصرار على الكفاح والصمود
ومن جهته أكد الخبير الامني والاستراتيجي أحمد ميزاب ان اللقاء مع السيد رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو هو شرف كبير لنا بأن نحظى بشرف اللقاء و التواصل مع مدرسة النضال لأجل التحرر و الدفاع عن كرامة الإنسان، لما يمثل الشعب الصحراوي الأبي سواء في مخيمات اللاجئين او في الأراضي المحتلة من عنوان للصمود و النضال لأجل الحرية في مواجهة دولة الاحتلال و نظام مخزني تفنن في كل أدوات التزييف و الكذب و دفع الرشاوي و التحالف مع قوى الشر وغيرها من الأساليب التي تدينها كل الاعراف و القوانين و الصكوك.
الا انه أمام عزيمة قيادة ثورية مقاومة حكيمة ،محنكة سياسيا ذات خبرة دبلوماسية تكتسب التفاف و ثقة شعبها حولها تسقط كل مناورات والاعيب المخزن المحتل. وترفض كل اشكال الاحتلال
لقد لمسنا من السيد الرئيس رسالة الشعب الصحراوي ثقته و إيمانه الذي يؤمن به كل حر و شريف على وجه هذه الأرض بأن الحرية و الاستقلال شمسها سيسطع على أرض الصحراء الغربية عاجلا أم اجلا و ان الشعب الصحراوي و قيادته يد واحدة في مواجهة الاحتلال و سينتصر الشعب الصحراوي في معركته معركة الحق ضد الشر.
و لقد أكد السيد الرئيس اعتزاز الشعب الصحراوي و قيادته بالتضامن ووقوف الجزائر في نصرة الحق و تصفية الاستعمار وهو ليس بغريب لان الجزائر ثابته على مبادئها.
الخبير أحمد ميزاب يشدد.. كنخب مسؤوليتنا في النضال لأجل اسماع صوت الشعب الصحراوي
لقد كان اللقاء فرصة لنؤكد من جانبنا كنخب مسؤوليتنا في النضال لأجل اسماع صوت الشعب الصحراوي و نبل قضيته عبر مختلف المنابر و أن نكشف الفكر التوسعي لنظام المخزن الذي اساء و اعتدى على جواره و تحول إلى مصدر لصناعة اللااستقرار بالمنطقة.
كما أكدنا أننا ونحن نعتز بتاريخ الجزائر و نحن أحفاد الشهداء و المجاهدين سنظل غلى عهد الدفاع على قضايا التحرر الا ان يمنح الخق لأصحابه
فنحن أمة واجهة الاستدمار طيلة 132 سنة من المقاومة الشعبية عبورا بالحركة الوطنية و صولا بثورة التحرير المباركة نعرف معنى الكفاح و النضال و ماذا يعني الفكر الاستعماري
كمل اكدنا على ان الشعب الصحراوي يمتلك خياراته بيده اما الأخر فهو محكوم بقوى الشر التي تحركه في تنفيذ اجنداتها ،فالشعب الصحراوي خياراته الاستراتيجية مفتوحة اما الاخر فهو يمارس سياسة الانتحار.
ميزاب يؤكد ..نظام المخزن اليوم يعيش فضائح نتيجة الإفلاس الديبلوماسي
*القيادة الصحراوية فرضت على الأمم المتحدة تحمل جزء من مسؤوليتها وهو تعيين مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة بعدما كان هناك تعمد في جعل الموقع شاغر لقراءة سنتين.
*الخوف من الهزيمة جعل المخزن يهرول نحو التحالف مع الكيان الصهيوني و ابراهيم اتفاقات امنية و عسكرية معه.
* نظام المخزن اليوم يعيش فضائح نتيجة الإفلاس الديبلوماسي وهو مترجم في فضائح التجسس و الرشاوي وممارسة الدجل من خلال الكذب و البلطجة
*المخزن يعيش حالة انكماش استراتيجي و انكشاف وهذا راجع لتبنيه سياسات عدوانية انعكاساتها قصيرة المدى ، اليوم المخزن فقد سيادته لامرين الاول ان من يدير الامور هو الكيان الصهيوني و الثانية ان الشعب المغربي أصبح لا يعترف بنظام خائن مستبد.
كل هذه النقاط تعطينا صورة بأن الشعب الصحراوي و قيادته حققو في سنتين أشواط استراتيجية يمكن أن تترجم في مرحلة قادمة بنجاحات تعزز من موقع القضية الصحراوية.