أعلنت قناة ديزني بلاس إنتاج مسلسل عن قصة الطالب الجزائري، مالك أوسكين، الذي قُتل على أيدي الشرطة في باريس عام 1986.
وأصبح مالك رمزاً للكفاح ضد العنصرية وعنف الشرطة في فرنسا. فما قصته؟
الشاب الجزائري مالك أوسكين، قٌتل في فرنسا في ثمانينيات القرن الماضي، وهو طالب في الثانية والعشرين من عمره.
ومات أوسكين على يد عناصر الشرطة الفرنسية في باريس، بتعرضه للضرب حتى الموت من عناصر الشرطة، بتاريخ 6 ديسمبر/كانون الأول من العام 1986.
وجاء ذلك بعد مظاهرة للطلبة ضد مشروع إصلاح جامعي، يقوم على انتقاء من يدخلون الجامعات في البلاد.
وقضية مالك أوسكين هي جريمة عنف فرنسية تحولت إلى قضية رأي عام بعد تورط وحدات قمع العنف المتنقلة الفرنسية في وفاة أوسكين.
وكان ذلك خلال مظاهرات للطلاب دامت عدة أسابيع احتجاجاً على مشروع قانون “دوفاكيه”.
وفي صباح يوم السبت الموالي لوفاته، جرى استقبال الطلاب في وزارة الداخلية الفرنسية منظمين مسيرة صامتة، فيما قدم الوزير المنتدب آلان دوفاكيه استقالته وبعد يومين، جرى سحب مشروع قانون دوفاكيه.
لم يُحاكم اثنان من ضباط الشرطة الثلاثة الذين اعتدوا على مالك أوسكين بالضرب المبرح المفضي إلى الموت بأي عقوبة حبسية. حيث جرى الاكتفاء بعقوبات مهنية.