اكد وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق أن متوسط حجم صادرات المشروبات الجزائرية يرتفع كل سنة، حيث بلغ حوالي 20 مليون دولار ما بين 2020 -2022، تم تصديرها من طرف 100 متعامل اقتصادي جزائري.
كما توقع الوزير تضاعف أرقام تصدير هذه المنتجات خلال 2023 ، نظرا لارتفاع الطلب على المشروبات الجزائرية خاصة من الأسواق الإفريقية، مشيرا إلى نجاح هذه الشعبة في الولوج إلى الأسواق العربية و الأوروبية وحتى الأمريكية.
وأضاف بأن المشروبات الجزائرية “حققت الاكتفاء الذاتي و غطت حاجيات المواطنين بنسبة 100 بالمائة”،مضيفا أنه “يعول كثيرا على هذه الشعبة للمساهمة في رفع حجم صادرات البلاد خارج المحروقات نظرا لجودتها و نوعيتها.”
كما دعا الوزير من المتعاملين الاقتصاديين تقديم عروض خاصة وترويجية في شهر رمضان نظرا للاستهلاك الكبير التي تعرفه المشروبات في هذا الشهر.
فيما نوه الوزير بهذا النشاط واعتبره ان هذه التظاهرة الاقتصادية تعتبر فرصة للتعريف بالمنتوجات الوطنية خاصة في ظل اقتراب شهر رمضان الكريم، وأيضا لتعزيز هذه الشعبة والرفع من القيمة المضافة وجودة المنتوجات الجزائرية الموجهة للتصدير.
وجاء هذا لدى إشرافه على افتتاح الطبعة الثانية للمعرض الدولي لصناعة المشروبات و الأغذية السائلة المنظم بقصر المعارض إلى غاية 11 من الشهر الجاري بمشاركة حوالي 90 شركة وطنية وأجنبية ناشطة في المجال.