عبّرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن خالص امتنانها وتقديرها للدول والجهات التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، مع التركيز على الدور البارز الذي لعبته الجزائر في دعم القضية فلسطينياً وإنسانياً وقانونياً
دور الجزائر في المحافل الدولية
شدد البيان على التقدير الخاص للدور الذي قامت به الجزائر،إلى جانب جنوب أفريقيا، في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية. وقد جاء ذلك في إطار الإشادة بالدول العربية والإسلامية الثمانية، حيث مثّلت الجزائر ركيزةً أساسية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية في مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.
شكر الوسطاء والداعمين
وجّهت الحركة شكرها للإخوة الوسطاء في مصر وقطر وتركيا على جهودهم طوال العامين الماضيين لوقف”الحرب العدوانية” على غزة، معترفةً بدورهم في استضافة اللقاءات وتقريب وجهات النظر، كما شملت قائمة الشكر روسيا والصين وكولومبيا، إضافة إلى كل من ساهم في دعم المواقف الفلسطينية سياسياً وقانونياً وإنسانياً.
تضامن الشعوب والمقاومة
أشاد البيان بالتضحيات التي قُدمت من قبل الشعوب في اليمن ولبنان والعراق وإيران،كما قدّر دور سفن الحرية والمتظاهرين حول العالم الذين كسروا الحصار ودعموا القضية الفلسطينية في الميادين الدولية.
وسائل الإعلام وشهادات الحق
ثمّنت حماس دور وسائل الإعلام التي ساهمت في”فضح جرائم العدو” ونشر معاناة الشعب الفلسطيني، مشيدةً بوقوفها مع الحقيقة رغم الضغوط الهائلة ورفضها الانصياع لـ”سردية الظالم”.
فيما دعت حركة حماس في ختام بيانها إلى مواصلة الجهود لدعم الشعب الفلسطيني،مطالبةً الوسطاء بمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق، خاصة تلك المتعلقة بإدخال المساعدات وإعادة الإعمار وفتح معبر رفح، كما أكدت على ضرورة تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي ومحاكمة مجرمي الحرب، داعيةً إلى مواصلة عزل الاحتلال ومقاطعته بكل أشكاله.