قام، اليوم رشيد حشيشي، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، بالتنقل في زيارة تفقدية إلى مشروع محطة تحلية مياه البحر المتواجدة في رأس جنات بولاية بومرداس. ولقد كان مرفوقا خلال هذه الزيارة بوالي بومرداس، السيدة فوزية نعامة، إلى جانب إطارات مسيرة لمجمع سوناطراك وإطارات تابعة لولاية بومرداس.
إذ توقف الرئيس المدير العام والوفد المرافق له عند مدى تقدم الأشغال في هذا المشروع الحيوي والهام، حيث تم تقديم عروض وشروحات من قبل ممثلي الشركات المشرفة على الإنجاز حول الأشغال الجارية والتي بلغت نسبة تقدم قاربت الـ 63 %، وهي نسبة معتبرة ستسمح بتسليم المحطة في الآجال المحددة.
كما كانت هذه الزيارة مناسبة للتنقل بين مختلف الوحدات التي تشتمل عليها هذه المحطة للتعرف عن قرب عن مدى التقدم الذي تشهده الأشغال، كمحطة الضخ المتوسطة وحوض استجماع المياه والمبنى الإداري.
وللعلم، فإن الأشغال قد تقدمت بشكل ملحوظ إذ انتقلت إلى مرحلة إنجاز وحدة سحب المياه في عرض البحر التي أسندت إلى الشركة المتوسطية للأشغال البحرية ‘’ميديترام”، بينما بلغت أشغال الهندسة المدنية والكهرباء والميكانيكا نسبا معتبرة، كما أن هناك وحدات أخرى على وشك التسليم على غرار وحدة الشحن.
ولقد وصل هذا المشروع إلى مرحلة هامة من مراحل الإنجاز، ألا وهي مرحلة استقبال التجهيزات التي ستُشغل مختلف وحدات المحطة.
وللتذكير، فإن هذا المشروع الذي يكتسي بعدا حيويا، سيسمح بعد استلامه بتزويد 03 ملايين مواطن بالماء الشروب في ولايتي بومرداس والجزائر العاصمة، إذ تقدر الطاقة الإنتاجية لمحطة تحلية مياه البحر لرأس جنات 000 300 م3.
ولقد تكفل مجمع سوناطراك عبر فروعه بإنجاز هذا المشروع الذي يدخل في إطار التزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون للحد من أزمة شح المياه، وتتمثل هذه الفروع في كل من الشركة الجزائرية للطاقة والشركة الوطنية للهندسة المدنية والبناء إلى جانب المؤسسة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى.