أقيمت في صباح اليوم في حديقة الصداقة الصينية الجزائرية حملة التشجير التي انضم فيها نحو 500 متطوعا صينيا وجزائريا وشاركت في تنظيمها سفارة الصين وجمعية الصداقة الجزائرية الصينية وجمعية الشركات الصينية بالجزائر.
أوضح رئيس جمعية الصداقة الجزائرية-الصينية، اسماعيل دبش، أن هذه العملية “تندرج في إطار حملات التشجير التي تنظمها الجمعية سنويا”، حيث ترمز إلى “الصداقة والعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين”، كما تهدف إلى “الحفاظ على المحيط وتقريب الإنسان من الطبيعة” وفي ذات السياق، أضاف أن هذه العملية تدخل أيضا “ضمن برنامج جمعية الصداقة الجزائرية-الصينية المتضمن، سيما عمليات تشجير، إلى جانب عدة نشاطات أخرى، على غرار تنظيم منتديات علمية وتظاهرات ثقافية وزيارات سياحية”.
وبدوره، أشار السفير الصيني بالجزائر، لي جيان، إلى “أهمية هذه العملية التي تعكس –مثلما قال– عمق الصداقة والعلاقات التي تربط البلدين، كما تندرج في إطار الحفاظ على البيئة”.