تلقت جبهة المستقبل بكل أسف التجاوزات الخطيرة لبعض المترشحين والمنتخبين من مختلف التوجهات السياسية بمناسبة عملية جمع استمارات التوقيعات للانتخابات الرئاسية القادمة من شراء وبيع للذمم واستعمال للمال الفاسد ومحاولة التأثير على نزاهة العملية الانتخابية
إن جبهة المستقبل تندد بشدة بهذه الممارسات البالية والتي يفترض انها انتهت منذ 2019 بعد التوجه نحو اخلقة الحياة العامة ، وتدعم السلطات العليا للبلاد في مكافحة هذه الظاهرة ومعاقبة المتورطين فيها وأن تضرب بيد من حديد لتنقية الساحة السياسية من تجار المواعيد الانتخابية، ونشد على السلطات العمومية والقضائية ضرورة التطبيق الصارم للقوانين السارية المفعول.
جبهة المستقبل تصطف دوما وأبدا الى جانب اختيارات وخيارات غالبية الشعب الجزائري الأبي ومؤسسات الجمهورية وقوانينها وتنظيماتها وكل الهيئات والأجهزة السيدة الساهرة على تنظيم الانتخابات الرئاسية في جو من الهدوء والطمأنينة.
هذا و نبعث برسالة تحذير إلى كل أولئك الذين يعبثون بأموالهم الفاسدة وتصرفاتهم الدنيئة من أجل التأثير السلبي على الجو العام للانتخابات وتبني مواقف وتصريحات كاذبة مضللة للراي العام بقصد التأثير على المجهودات الجبارة المبذولة من كل شرفاء الأمة من أجل هدف سام هو جزائر للجميع مستقرة وآمنة .
كما تؤكد جبهة المستقبل أنها ستتخذ الإجراءات العقابية اللازمة لكل من ثبت تورطه في هذه العمليات المشبوهة من مناضلين أو منتخبين طبقا للقانون الاساسي والنظام الداخلي للحزب، و ندعم تطبيق الاجراءات والقوانين بكل صرامة في حق كل من يثبت مشاركته وإسائته وتشويهه المقصود للعملية الانتخابية الجارية .
تحيي جبهة المستقبل كل المخلصين من أبناء الأمة المرابطين في كل الجهات والمؤسسات و المسؤوليات وترافقهم بكل صدق وفخر واعتزاز في مهمة الدفاع والانتصار لمكتسبات الشعب والدولة .