ثمن الامين الوطني الاول لجبهة القوى الاشتراكية, اليوم السبت الجهود المبذولة في اتجاه “تعزيز الرابط الوطني وترقية الحوار كوسيلة لتحصين الوطن ولمواجهة التحديات والتهديدات التي تعترضه”.
و أوضح الأمين الوطني الاول للحزب يوسف أوشيش في ندوة صحفية بالمقر الوطني بالعاصمة أن حزبه سيشرع في مشاورات معمقة مع الاحزاب السياسية حول الاشكاليات والقضايا البالغة الاهمية التي تعني مستقبل البلاد على جميع الاصعدة مع تقديم اقتراحات سيما لتكريس دولة القانون, تعزيز دور الهيئات المنتخبة, هذا بالإضافة الى تقديم اقتراحات كحلول لإصلاح المنظومة الاقتصادية.
وعند اختتام المشاورات سيتم تقديم وثيقة توافقية الى كل الشركاء السياسيين على أن تقدم بصفة جماعية الى رئيس الجمهورية, حسب الامين الوطني الاول للحزب.
وتحدث السيد أوشيش عن اطلاق مبادرة مفتوحة أمام كل القوى السياسية التي تحترم دستور وقوانين الجمهورية لتقديم اقتراحات بخصوص القضايا التي تهم البلاد, مبرزا أن هذه المبادرة “التي تندرج بعيدا عن الاستحقاقات الانتخابية موجهة الى كل القوى السياسية الملتزمة بالدفاع عن دولة القانون, الحريات والعدالة الاجتماعية وبالمواجهة الحازمة للمحاولات, الداخلية و الخارجية, التي تستهدف المساس بسلامة و وحدة البلاد وبالدولة و مؤسساتها وتحت أي ذريعة كانت”، وأشار الى ان حزبه يسعى الى أن تكون المبادرة “توافقية وبناءة وغير موجهة ضد أي طرف”.