أكد وزير النقل, يوسف شرفة, أمس بالجزائر العاصمة, أن أشغال تهيئة محطات ميترو الجزائر, في إطار توسيع شبكته, على مستوى خطي الحراش-مطار هواري بومدين وعين النعجة-براقي, وكذا تجهيز النفق ووضع السكك الحديدية على طولهما, سيتم الشروع فيها “قبل نهاية السنة”.
وأوضح الوزير خلال لقاء صحفي, عقب زيارة العمل والتفقد التي قادته لورشات توسيع خط الميترو الرابط بين الحراش-مطار هواري بومدين وعين النعجة-براقي, أن أشغال الهندسة المدنية للخط الأول الذي يمتد على طول 5ر9 كلم ويحتوي على 9 محطات والخط الثاني بطول 6 كلم ويتوفر على 6 محطات “قد تم استكمالها تقريبا”.
كما أضاف أن “إجراءات إطلاق ورشات تهيئة المحطات وتجهيز النفق ووضع السكك على مستوى الخطين قد تم استكمالها”, مشيرا إلى أن هذه الورشات ستنطلق “قبل نهاية السنة” وأن وزارته تعمل على تسليم مشروع التوسعتين “بحلول سنة 2026”.
وقال السيد شرفة في ذات السياق, إن مجمع كوسيدار المكلف بأشغال خطي التوسعة قد طلب منه “بدء التحضيرات لإطلاق أشغال التهيئة والتجهيز”.
أما فيما يخص النظام الكلي للتسيير والذي يتضمن الكهرباء والتهوية والاتصالات السلكية واللاسلكية, فقد أكد الوزير أن “هذه الورشة ستتكفل بها مؤسسات دولية مختصة في هذا المجال, وذلك في إطار مجمع يضم مؤسسة كوسيدار”.
وهنأ السيد شرفة بهذه المناسبة, المجمع العمومي كوسيدار نظير “التحكم في الإنجاز والتقنية والكفاءات المستعملة في المشروع”, مؤكدا أن المجمع الذي يعتبر “مفخرة البلاد” قد وفر جميع الوسائل والإمكانيات من أجل تجسيد مشروع توسعة ميترو الجزائر.
كما زار الوفد الوزاري في هذا الصدد, مشروع خط الحراش-مطار هواري بومدين, حيث حضر عرضا للأشغال قبل الشروع في زيارة إلى ورشة هذا الخط حيث المحطات التسع (09) مجهزة بسلالم كهربائية ومصاعد لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتنقل الوفد بعد ذلك إلى معمل صنع القوالب بموقع بومعطي, قبل أن يتنقل إلى ورشة خط عين النعجة-براقي حيث تنقل عبر نفق إلى نهاية الخط المؤدي إلى جسر يربط بين محطتي محمد بوضياف ومحطة محمد بلعربي.