أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، طيب زيتوني يوم الأحد من بسكرة أن تشكيلته السياسية “معنية بخدمة الوطن ولا تدافع عن النظام الفاسد الذي كان سائدا في الماضي”.
وخلال تنشيطه للقاء شعبي بقاعة المتحف الجهوي للمجاهد “محمد شعباني” بعاصمة الولاية في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة, بحضور مناضلين لحزبه والمتعاطفين معه، قال السيد زيتوني: “إن التجمع الوطني الديمقراطي لم يأت ليكسب الانتخابات، بل ليدافع عن النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة”، مشيرا في هذا الصدد إلى أن تشكيلته السياسية قد أثبتت ذلك خلال مسيرتها بتمسكها بخيار الوقوف إلى جانب الوطن وذلك “هو سبب وجودها” على حد تعبيره.
وأضاف: “نحن لا ندافع ولا نتحالف ولا ندعم النظام الفاسد السابق”، معتبرا أن “مساندة الأنظمة الفاسدة نتج عنها ضياع طاقات و أوصل إلى الأزمة”.
واعتبر السيد زيتوني أن “خضوع الطبقة السياسية في الفترات السابقة جعل البلاد تتجه نحو الهاوية”، مبرزا أن التجمع الوطني الديمقراطي “يعمل على تطوير البلاد في ظل وعيه بالتحديات من خلال برنامج وطاقات ومرشحين قادرين على أن يكونوا في مستوى التطلعات”.
واستهجن الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي دعوة بعض الأطراف إلى مرحلة انتقالية مرجعا دافع هؤلاء الى “الخوف من نتائج الصندوق الذي سيبعدهم وينتظرون عبر المرحلة الانتقالية التعيين بقرارات”.
وأضاف نفس المسؤول الحزبي بأن التجمع الوطني الديمقراطي “قوي وله كفاءات قادرة بفضل القوائم المشكلة على نيل ثقة المواطن”، داعيا بالمناسبة إلى وحدة الصف داخل التجمع ووضع اليد في اليد ونبذ الفرقة.
واعتبر السيد زيتوني من جهة أخرى أن التسيير اللامركزي للشأن التنموي المحلي في بعض القطاعات وخضوعه إلى قرارات قطاعات وزارية أو للسلطة المركزية “لم يعد مجديا ونظام الحكم في الجزائر خاصة تسيير الجماعات المحلية قد أثبت فشله رغم وجود القدرات والطاقات التي يمكن استغلالها في التنمية”.