أكد قائد الكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمن حمزاوي، لدى إشرافه زوال اليوم على ندوة جهوية تحسيسية بقاعة المحاضرات، من البليدة في لقاء جهوي حضره رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، و محافظو و قادة الكشافة الإسلامية الجزائرية لولايات الوسط كتيبازة و المدية، أن “قادة و منخرطو الكشافة الإسلامية الجزائرية كلهم مجندون من أجل انجاح هذا الموعد الانتخابي الهام”، مبرزا الدور الذي تلعبه هذه المؤسسة العريقة في المجتمع والمتمثل في تنشئة الشباب و الطفولة على قيم المواطنة”.
و لدى استعراضه لمختلف المكاسب التي حققتها الجزائر في السنوات الأخيرة سواء كان ذلك على مستوى الجبهة الداخلية أو الاقتصادية أو السياسية وصولا الى الدولية، قال السيد حمزاوي أنه من واجبنا اليوم الحفاظ على هذه المكتسبات و مسار النماء الاجتماعي و دعمه بتوعية مختلف فواعل المجتمع بضرورة المشاركة القوية يوم الانتخاب”.
من جهته شدد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيدواي، في كلمته التي ألقاها أمام جموع الحاضرين على أهمية “التفاف الشعب الجزائري بمختلف اطيافه، قبل أي وقت مضى، حول سلطته المنتخبة”، معتبرا أن “العملية الديمقراطية هي برهان على ايمان الشعب الجزائري بمقدرات بلده و ما يواجهه من تحديات”.
و يرى حيداوي أن مشاركته في هذه اللقاءات التي تنظمها مختلف فعاليات المجتمع المدني، و التي تأتي في سياق تحسيس المواطنين وتشجيعهم على التوجه نحو الانتخاب، هي “في صميم واجب الوقت” مضيفا أنه ” من واجبنا كلنا كفعاليات مجتمع ومؤسسات رسمية أن ننخرط في هذا التوجه”.
و استعرض في السياق مختلف المبادرات التي أطلقتها هيئته الاستشارية كحملة “هيا شباب” الخاصة بتشجيع الشباب على التسجيل في القوائم الانتخابية و التي اختتمت أمس الخميس، و حملة تشجيع المواطنين على المشاركة في العملية الانتخابية والمشاركة في الحياة السياسية التي انطلقت اليوم الجمعة من بومرداس، لافتا إلى تكييف جميع برامج ونشاطات المجلس لتكون دافعا و مساهما في رفع نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة.