جدد حزب “تجمع أمل الجزائر”, يوم الجمعة, التزامه “غير المشروط” بالوحدة الوطنية التي اعتبرها “أمرا ضروريا أكثر من أي وقت مضى”, في ظل الاستهداف الذي تتعرض له الجزائر من قبل أعدائها.
وجاء في بيان أصدره تجمع أمل الجزائر أنه و “تبعا لمحاولة بعض الأطراف ضرب استقرار البلاد وزرع الفتنة, يجدد الحزب التزامه غير المشروط بالوحدة الوطنية وسلامة الأراضي الجزائرية”.
وإزاء ذلك, شدد تجمع أمل الجزائر على “ضرورة صون وحدة الأمة, في هذا الوقت الذي يتعرض فيه وطننا للاستهداف والهجوم من قبل أعدائه”.
كما أعرب, في ذات الصدد, عن قناعته بتآزر الشعب الجزائري الذي “لا ينفصل في مواجهة المحن التي تهدده”, و قدرته على “تشكيل صفوف صلبة خلف الجيش الشعبي الوطني, سليل جيش التحرير, الحصن الدائم الذي لا يتزعزع, حارس السيادة والأمن القومي”.
وخلص الحزب إلى التأكيد على أنه “مهما كانت المؤامرات الدنيئة والمضللة, والخطب الانفصالية والوهمية فإن شعبنا يبقى مرتبطا بمبادئه وبيان أول نوفمبر 1954”.