أكد الناخب الوطني مجيد بوقرة أن “هدفنا الأول حققناه باقتطاع تأشيرة التأهل للدور النهائي ولكن هدفنا الأكبر يبقى بالطبع الحصول على اللقب وسيكون ذلك أكبر مكافأة للاعبين المحليين الذين أثبتوا امتلاكهم للمؤهلات الضرورية للتقدم عندما يكونون في ظروف عمل جيدة. سنرتاح قليلا قبل الدخول في التحضير للنهائي الذي سيكون صعبا جدا وهذا مهما كان الخصم الذي سنواجهه.
وبالطبع هدفنا رفع الكأس ونريد جميعا أن أب المرحوم بلال بن حمودة (توفي فصل الصيف الماضي في حادث مرور بعد مباراة للفريق ب) هو الذي يحمل الكأس وستكون أفضل هدية بالنسبة إليه وأنا متأكد أنه مهما كانت نتيجة اللقاء النهائي فإن الجمهور الجزائري سيكون فخورا بلاعبيه.
وقال وقرة : ” هذا تأهل مستحق بجدارة والذي ساهم فيه في الاساس اللاعبون إضافة إلى الجمهور، أهنئ اللاعبين الذين احترموا التوجيهات المقدمة لهم، الأمر الذي سمح لنا بتجاوز الخصم الذي درسناه جيدا، كنا نعرف مسبقا أنه يعتمد على اللعب المباشر والكرات الطويلة ولمواجهته اخترنا الضغط العالي الذي أتى بثماره ومنعناهم من إخراج الكرة من الوراء وهي نقطة ضعفهم مع الضغط عليهم في الأمام وتركيز هجماتنا على جانبهم الأيمن. أستطيع أن أقول إن اللاعبين اظهروا نضجا تكتيكيا. وهذا يدل على تحسنهم تحت إشرافنا … وتسجيل 5 أهداف حررنا … وأتمنى أن يكون ذلك حافزا للمباراة النهائية”.
من جانبه صرح هارونا دولا مدرب النيجر، قائلا: ” يجب أن أعترف أنه لا شيء سار معنا في هذه المباراة وخطة اللعب المحضرة لم تعمل جيدا والإقصاء لم يكن مفاجأ بالنسبة إلينا حتى ولو كنا نطمح لمواجهة الخصم الذي كنا نعرفه جيدا وأود أن أعترف أن الجانب البدني أثر علينا سلبا حيث تراجعنا في الشوط الثاني كوننا ارتحنا يوما أقل من الخصم، يجب علينا مواصلة العمل لأن العمل وحده يأتي بنتيجة إيجابية. وبالنسبة للمنتخب الجزائري أتمنى له حظا جيدا خلال اللقاء النهائي”.