أكد رئيس حركة البناء الوطني, عبد القادر بن قرينة, اليوم الأربعاء ببرج باجي مختار، أن “التغيير الإيجابي الحاصل داخل الوطن” و الذي “تعكسه تلك الأولويات التي طرحها رئيس الجمهورية في برنامجه ثم جسدها على أرض الواقع” ، تعكس رعاية وصناعة التوازن الاقتصادي بين ولايات الوطن وإطلاق المبادرات التنموية” و “استرجاع ملايير الدولارات من الأموال المنهوبة ومواصلة التضييق أمام عودة الفساد”, يضاف إليها “دفع البلاد نحو تحقيق أمنها الغذائي والاقتصادي والاجتماعي” و كذا “السعي لكسب رهان محورية الدولة الجزائرية وتأثيرها في محيطها”.
أما على المستوى الدولي, فيبرز حرص الجزائر على لم الشمل الفلسطيني و”ثبات الموقف من قضيتي فلسطين والصحراء الغربية”, يضيف السيد بن قرينة.
وفي سياق ذي صلة, ذكر بأبرز اهتمامات تشكيلته السياسية, والمتمثلة في “ضرورة العمل على صلابة الجبهة الداخلية” مع “تطوير جودة أداء الحركة” للاضطلاع “بمهامها النبيلة”.
وعلى صعيد آخر, حيا بن قرينة مواطني الولايات الحدودية الواعون بالتحديات على الحدود الشاسعة للبلاد والتي “يسهر على حمايتها بكل بسالة وشجاعة أفراد جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني”.
وتوقف رئيس الحركة, في هذا السياق, عند الجهود التي ما فتئ يبذلها رئيس الجمهورية في مرافقة سكان الجنوب, على غرار باقي مناطق الوطن, في التأسيس للتنمية المستدامة, من خلال حرصه على “إيصالها إلى كل مناطق الظل والمناطق المهمشة”.
وأعرب, في هذا المنحى, عن إدراك حزبه لأهمية ما يتم إنجازه, تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية, على مستوى المناطق الحدودية من مشاريع كبرى كالمناجم والسكك الحديدية ومناطق التبادل الحر إلى غيرها.