صرح رئيس حركة البناء الوطني، عبد القار بن قرينة، اليوم الإثنين ببشار، أن البرنامج الانتخابي لحزبه يهدف إلى التجسيد الميداني ل”توازن حقيقي” في مجالات التنمية الاجتماعية و الاقتصادية بين الولايات سيما بجنوب الوطن.
وأوضح السيد بن قرينة، خلال تنشيطه تجمعا شعبيا في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو القادم، أن حركة البناء الوطني تهدف إلى “تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية عبر مختلف مناطق الوطن خصوصا بمناطق جنوب البلاد، التي تعرف تأخرا في عديد القطاعات رغم ما تزخر به من قدرات منجمية وفلاحية و سياحية و طاقوية”.
وأشار بقوله : “من غير المقبول أن تظل مناطق جنوب الوطن غير مجهزة في عدة قطاعات النشاط على غرار النقل و التعليم العالي و بصفة خاصة قطاع الصحة، رغم أهميته في ضمان التغطية الصحية لساكنة تلك المناطق”.
وفي هذا الإطار قال السيد بن قرينة : “أوجه نداء إلى الناخبات و الناخبين بولاية بشار للتصويت لصالح مترشحينا لتمكنيهم من ترجمة هذا الهدف المتمثل في التجسيد الحقيقي للتوازن الجهوي على أرض الواقع”.
وبخصوص الوضعية السائدة في البلاد، أكد ” أن المحافظة على الأمن و الاستقرار يستوجب تقوية و تثمين الجبهة الداخلية و تعزيز النسيج الاجتماعي” على اعتبار “أن المرحلة الراهنة تفرض علينا مواجهة التهديدات التي تستهدف بلدنا”.
ورافع السيد بن قرينة “من أجل بناء دولة ديمقراطية واجتماعية تخضع لمراقبة الشعب من خلال منتخبيه أو ممثلين اختيروا بكل حرية”.
ويرى رئيس حركة البناء الوطني “أنه يتوجب أن تسمح تشريعيات 12 يونيو ببروز جيل جديد من الرجال السياسيين يستمدون شرعيتهم من الصندوق بفضل الثقة التي ستوضع فيهم من طرف المواطنين”.
واختتم تدخله بدعوة الناخبات و الناخبين بولاية بشار إلى التصويت لصالح مترشحي حركة البناء الوطني الذين وحسب السيد بن قرينة ” بإمكانهم المساهمة في حال انتخابهم في التكفل بانشغالات و تطلعات ساكنة هذا الجزء من التراب الوطني”.