أكد رئيس حركة البناء الوطني, عبد القادر بن قرينة, اليوم السبت بمستغانم, خلال الملتقى الجهوي للشباب والطلبة لتشكيلته السياسية لولايات غرب الوطن أن “الاستحقاق الرئاسي أصبح اليوم هو المحدد لكل نشاطات حركة البناء الوطني وعدد من الشركاء في الساحة السياسية وهو يعتبر عنوان الشرعية الشعبية لمؤسسات دولتنا والضمان القوي للاستقرار المؤسساتي في وطننا واستكمال لتثبيت المسار الدستوري الذي ناضلنا من أجله ولسيادة القرار الوطني والوفاء ل 1 نوفمبر وعهد الشهداء”.
وأردف قائلا أن هذه الرئاسيات هي تأمين لثمار التنمية ولكل المكتسبات الأخرى ولصلابة الجزائري “أمام التحديات والمخاطر ودعم لدول الجوار في الاستقرار”.
وأفاد بن قرينة بأن تشكيلته السياسية أطلقت مجموعة من الاستشارات وبدأت في تجميع نتائجها التي ستكون ملزمة وسيتم الإفصاح عنها في دورة مجلس الشورى الوطني التي تعتبر مناسبة أيضا للكشف عن المرشح الذي تدخل به حركة البناء الوطني سباق الرئاسيات.
وتابع ذات المتحدث أن “استكمال برنامج الجزائر الجديدة في حاجة ماسة إلى بناء حزام وطني يؤمن المشروع الوطني ويعزز التلاحم ويقف جدارا مانعا ضد محاولات الاختراق” على أن يكون “فضاءا لمشاركة الجميع لتجديد فكر التحالفات الوطنية بعيدا عن مصالح الأحزاب والمكونات ومحققا لهيكلة المجتمع المدني ومجسدا لصلابة الجبهة الداخلية والانسجام الاجتماعي في جميع أبعاده”.
وثمن بن قرينة عاليا مبادرة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الرامية إلى بناء مغرب عربي جديد على أسس تتكامل فيها عناصر الهوية مع مرتكزات التنمية ، مشيرا إلى أن “لا سياسة بلا اقتصاد, ولا تنمية بلا سلم, ولا سلم بلا سيادة, ولا سيادة باتفاق مع الصهاينة على حساب مصالح الأوطان والشعوب, ولا محبة ولا إخاء دون حسن جوار, ولا أمن ولا استقرار لدول المنطقة مع العقلية التوسعية الاحتلالية والأنظمة التي تتآمر على الجار”.
وأشار ذات المسؤول الى أن “برنامج المستقبل يبنى على حماية الأوطان وصيانة الأمن القومي لجميع الشركاء وازدهار المنطقة بالأخوة والتكامل دون الدسائس والخيانات”.
وحيا بن قرينة رئيس الجمهورية على مواقفه الشجاعة والحاسمة والجيش الوطني الشعبي والقوى الأمنية على يقظتها والنخب الوطنية على دورها في تعزيز التلاحم ودعم محورية الجزائر في مختلف المحافل الدولية.