أعلن وزير الصحة, عبد الرحمان بن بوزيد, هذا الخميس, أن نسبة 50 بالمائة من الفئات المعنية بعملية التلقيح ضد فيروس كورونا (كوفيد-19), استفادت من هذه الحملة أي ما يعادل 10 ملايين شخص من بين 20 مليون نسمة.
وفي لقاء جمعه بوزراء التعليم العالي والبحث العلمي, عبد الباقي بن زيان, والتربية الوطنية, عبد الحكيم بلعابد, والتكوين والتعليم المهنيين, ياسين ميرابي, والشباب والرياضة, عبد الرزاق سبقاق, وجه السيد بن بوزيد نداء إلى جميع المواطنين للإقبال على حملة التلقيح التي وصفها بـ”الوسيلة الناجعة للحد من انتشار الفيروس و تفاديا لموجة رابعة”, مشيرا بالمناسبة إلى “استفادة نسبة 50 بالمائة في هذه العملية أي 10 ملايين شخص من بين 20 مليون المستهدفين”.
وأكد وزير الصحة أمام وزراء القطاعات المعنية بالدخول الاجتماعي والتكوين لتقييم حملة التلقيح على مستوى كل قطاع أنه, و “في إطار التضامن الحكومي لتعزيز الحملة الوطنية للتلقيح, فإن كل قطاع باشر في هذه الحملة حسب الرزنامة المسطرة”, مذكرا بعدد الحالات التي عرفت تراجعا خلال الأسابيع الأخيرة بتسجيل إلى غاية أمس الأربعاء 166 حالة.
وحماية من موجهة رابعة للوباء, دعا وزير الصحة جميع القطاعات إلى “الحث على الإقبال على التلقيح ما دامت اللقاحات متوفرة بكثرة, ونقاط التلقيح متواجدة بشكل كبير على المستوى الوطني”, وذلك لبلوغ النسبة المستهدفة من السكان والتي تتراوح حسب المنظمة العالمية للصحة ما بين 40 إلى 50 بالمائة.
ووصف وزير التربية الوطنية, عبد الحكيم بلعابد اليوم الخميس, عملية تلقيح منتسبي قطاعه من فيروس كورونا ب”الضرورة الاخلاقية والمدنية والتضامنية” التي تمكن من الوصول الى الهدف الذي سطرته السلطات العمومية حماية للمجتمع.
وقال الوزير خلال اجتماع قطاعي مشترك لإعطاء دفعا للحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا بأن حملة التلقيح التي شرع فيها يوم 22 اغسطس الماضي “متواصلة” عبر كل وحدات الكشف ال 1433 المتواجدة على المستوى الوطني إضافة إلى 41 مركزا لطب العمل و16 مركزا طبيا للخدمات الاجتماعية لعمال التربية حيث تشهد العملية اقبالا من طرف مستخدمي القطاع خاصة بعد التحاقهم بمناصب عملهم.