أعلن الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم، اليوم الأحد في بيان له، عن الشروع في ثالث عملية تفريغ لمادة البطاطا من المخازن وضخها في أسواق الجملة و الأسواق الجوارية وبيعها بسعر مسقف في حدود 50 دينار للكلغ.
وأوضح الديوان ان العملية، التي انطلقت اليوم الأحد عبر 14 ولاية و بمساهمة 30 متعامل مخزن متعاقد مع الديوان، “ستشهد توزيع كميات كبيرة من البطاطا تكفي لتغطية احتياجات الطلب المتزايد على هذه المادة واسعة الاستهلاك في مختلف الأسواق الوطنية.”
وذكر الديوان بأن أسعار بيع هذا المنتوج الفلاحي قد تم تسقيفه في حدود 50 دينار للكلغ، على أن يستمر التموين وفق البرنامج المسطر في إطار جهاز منظومة ضبط المنتوجات الفلاحية واسعة الاستهلاك (سيربلاك).
وأوضح البيان ان مباشرة الديوان لتموين السوق ببطاطا الاستهلاك التي إنطلقت يوم 7 اكتوبر الجاري “ستستمر طيلة فترة الفراغ الممتدة إلى واخر شهر نوفمبر المقبل” موضحا انها ستشهد في مرحلتها الثالثة تفريغ مخازن ولايات الجزائر والبليدة وتيبازة والمدية وبومرداس والبويرة وعين الدفلى والشلف وغليزان ومعسكر ومستغانم وسعيدة وسكيكدة والطارف.
وستتوسع العملية لتشمل تسويق المنتوج عبر أسواق الجملة و الأسواق الجوارية الموزعة على كافة ربوع الوطن، إضافة إلى تموين العديد من نقاط البيع المعتمدة من قبل وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.
وكان المدير العام للديوان المهني للخضر و اللحوم، عبد العزيز أوشان، قد أوضح في تصريح لواج الاربعاء الماضى أن كمية تفوق 100.000 طن من البطاطا سيتم تسويقها و بيعها بسعر 50 دج للكغ الواحد، مؤكدا أن هذه الكمية ستضمن استقرار الأسواق من خلال اقتراح البطاطا ” من المنتج الى المستهلك” دون المرور بوسطاء و ب “سعر حدد ب 50 دج للكغ”.
وأطلقت هذه العملية، التي تندرج في إطار برنامج منظومة ضبط المنتوجات الفلاحية واسعة الاستهلاك، يوم 15 أكتوبر الماضي و ستتواصل الى غاية 15 نوفمبر المقبل.
وذكر المسؤول، بالمناسبة، أن هذا النوع من العمليات ينظم كل سنة بانتظام خلال الفترات المعروفة ب”العجفاء” و التي تأتي ما بين فترتي انتاج، و عددها اثنتين، تجري الفترة الأولى ما بين شهري مارس و أبريل و الفترة الثانية ما بين أكتوبر ونوفمبر.