قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء بالقالة (الطارف) بتقديم واجب العزاء لعائلة دراس فتحي، أحد شهداء الواجب من الجيش الوطني الشعبي من بين ضحايا حرائق الغابات التي شهدتها بعض مناطق الوطن الأسبوع الماضي.
وبالمناسبة، قدم الوزير، الذي كان مرفوقا بوزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، إعانات رمزية لعائلة شهيد الواجب دراس فتحي.
للإشارة، فان الشهيد رقيب أول دراس فتحي، من مواليد 28 ديسمبر 1988، التحق بصفوف الجيش الوطني الشعبي عام 2010.
فيما كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد إبراهيم مراد, اليوم الثلاثاء بالطارف عن الشروع “فورا” في تعويض متضرري حرائق الغابات التي مست مؤخرا بعض ولايات الوطن.
وأوضح الوزير, في تصريح للصحافة بمناسبة تقديم واجب العزاء بتكليف من رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, لعائلة شهيد الواجب الوطني الرقيب الاول دراس فتحي ببلدية القالة, أنه “بعدما أنهت أمس الاثنين الخلايا البلدية والولائية إحصاء المتضررين من حرائق الغابات, سيشرع فورا في تعويض كل مواطن لحقت به خسائر مادية إثر هذه الحرائق”.
وأبرز مراد الذي كان مرفوقا بوزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, السيدة كوثر كريكو, أن التعويض يندرج ضمن الوفاء بتعهدات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, القاضية بتعويض متضرري الحرائق الأخيرة بالنسبة للولايات التي أنهت بها اللجان المكلفة عملية جرد الخسائر.
و ذكر مراد بالمناسبة أن التدخل السريع والأولي لأعوان محافظة الغابات والحماية المدنية وأفراد الجيش الوطني الشعبي مكن من حصر تلك الحرائق والتحكم فيها وكبح انتشارها, مشيدا بالمساهمة “الجبارة” للمواطنين والمجتمع المدني في عملية اخماد الحرائق من خلال تقديم الدعم الكامل لكل الفاعلين في إجلاء العائلات التي حاصرتها ألسنة النيران وإنقاذ العديد من الأرواح بدورها, أكدت وزيرة التضامن الوطني تواصل عمليات دعم ومرافقة كل العائلات المتضررة من الحرائق الأخيرة التي مست عددا من ولايات الوطن.