أشرف كمال بداري وزير التعليم العالى والبحث العلمى اليوم رفقة وزيري التربية الوطنية والتضامن الوطنى والأسرة وقضايا المرأة ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بشؤون التربية الوطنية والتعليم العالي على حفل مراسيم تدشين المدرسة العليا لأساتدة الصم -البكم ببني مسوس,الجزائر العاصمة. وبهذه المناسبة ألقى الوزير كلمة نوه فيها بالجهود التي بذلت لإنجاز هذا المعلم التكويني الذى يتولى إعداد أساتذة التعليم الثانوي لذوى الإحتياجات والقدرات الخاصة, لفائدة قطاع التربية الوطنية والقطاعات الأخرى حسب الحاجة، وأضاف قائلاء بآن هذه المدرسة تضمن تكوينا عاليا في العديد من التخصصات, الموجهة لذوي الإحتياجات الخاصة, لتقديم تعليم نوعي ومكيف من أجل إدماجهم في الحياة الاجتماعية والإقتصادية.
كما أكد على أن الدولة عازمة كل العزم على توفير جميع الإمكانيات والوسائل والتجهيزات التى تساعد على تقديم تعليم ذي جودة عالية لمصلحة طلبة المدرسة وقد أعطى الوزير بالمناسبة إشارة الإنطلاق الرسمي للدروس بهذه المدرسة خلال الموسم الجامعى الحالى 2022 /2023 لتكوين المكونين وقد عبر الحاضرون من طلبة المدرسة وأوليائهم, عن شديد امتنانهم لإنشاء مثل هذا الصرح الأكاديمي والتكويني ورفعوا أسمى عبارات وآيات التقدير لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على قراره هذا الهام الذي يعطي فرصة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة, مما يمكنهم أسوة ببقية فئات المواطنين الأخرى والمجتمع من المساهمة في بناء وتنمية الوطن وإبراز كفاءاتهم ومواهبهم والتكيف مع متطلبات المجتمع.