قرار الجزائر الإستراتيجي و السيادي بالإنضمام الى المجموعة الإقتصادية البريكس,مؤشر واضح عن تعافي الإقتصاد الوطني,من كل الشوائب و التراكمات المالية السلبية الناتجة عن السياسة المالية الفاشلة في العهدة الماضية.
الجزائر اليوم تتجه نحو استغلال كل امكانياتها المادية , المالية و الطاقوية من اجل بناء قاعدة اقتصادية متينة مع شركاء جدد على غرار الهند ,الصين روسيا جنوب افريقيا و البرازيل //تكتل عالمي يطمح لإنشاء ما يسمى بالقطبية الثالثة في عالم مليئ بالمتغيرات. ما يسمح للجزائر بتموقع افضل و الحصول على مكتسبات جوهرية.
الجزائر و منذ سنوات السبعينيات, كانت سباقة بالدعوة لانشاء نظام دولي جديد// الرئيس الراحل هواري بومدن , كان أول رئيس من العالم الثالث.. دعا الى رفع التحدي ومقاومة الاستعمار والإمبريالية الإحتكارية..تحدي جديد تخوضه الجزائر اليوم ,بعد تسجيلها قفزة اقتصادية هامةباعتراف خارجي.
البريكس تحالف اقتصادي و سياسي و شراكة استراتيجية بالنسبة للجزائر ,تتطلع من خلالها لبناء مصداقية و فعالية,في ظل توفر كل المقومات للاندماج ضمن المجموعة.. منها تحسن المؤشرات المالية الكلية للاقتصاد، صادرات من خارج المحروقات 7 مليارات دولار منتظرة في 2022، وحجم احتياطي الصرف يبلغ 42 مليار دولار، مع فائض تجاري قدره 5 مليارات دولار .