قام السيد وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي،صباح اليوم السبت 08 مارس 2025 بزيارة عمل وتفقد إلى المستشفى الجامعي مصطفى أشرف خلالها على تدشين ووضع حيز الخدمة عدة مصالح طبية.
خلال هذه الزيارة التي شكلت فرصة لمتابعة سير العمل و الاطلاع على الخدمات الطبية المقدمة على مستوى المستشفى، أكد السيد أن الدولة ومنذ سنوات لم تذخر أي
مجهود لتحسين مستوى الخدمات الصحية من خلال رصد الأغلفة والاعتمادات المالية اللازمة لتطوير عملية التكفل بالمريض وهو الأمر الملاحظ في مستشفى مصطفى الجامعي الذي يتوفر على معدات طبية متطورة جدا.
وحرص السيد الوزير على التأكيد أن مساعي الدولة الرامية إلى ضمان أفضل تكفل بالمريض يمس جميع المؤسسات الصحية عبر كامل التراب الوطني وذلك من خلال تزويدها بالمعدات الطبية اللازمة و التي تتماشى و التطور العلمي و التكنلوجي الحاصل عالميا، مشيرا إلى أن هذه العملية تندرج أساسا ضمن المسار الهادف إلى عصرنة قطاع الصحة و الذي يشهد قفزة نوعية على مستوى جميع مؤسساته و هياكله الصحية، مضيفا أن هذا التطور الظاهر للعيان سيكون له آثار إيجابية على عملية التكفل بالمريض.
هذا وكان السيد الوزير قد أشرف رفقة الوفد المرافق له على تدشين مصلحة التصوير الطبي و الأشعة وذلك بعد عملية إعادة تهيئة شاملة لها مع تزويدها بمعدات حديثة تسير بواسطة الذكاء الإصطناعى على غرار ثلاثة أجهزة سكانير و جهاز للأشعة السينية ،ثلاثة أجهزة للموجات فوق الصوتية
و جهازين للتصوير بالرنين المغناطيسي.
كما دشن السيد الوزير وحدة الكشف بالتنظير الداخلي بمصلحة الأمراض التنفسية مجهزة بأحدث المعدات الطبية بالإضافة تدشين مصلحة طب أمراض النساء و التوليد والتي شاهدت بدورها إعادة تهيئة شاملة لجميع الوحداث التابعة لها بما فيها غرف العمليات هي الأخرى مجهزة بمعدات طبية حديثة بمواصفات عالمية كما دشن أيضا مصلحة الإستعجالات الجراحية بعد إعادة تهيئتها و تم تجهيزها بمعدات حديثة تعمل بنظام الرقمنة هذا خدمة لمتطلبات المرضى و تعتبر هذه الإنجازات كذللك قفزة نوعية في تحسين التكوين الطبي و تطويره.